ليس في ذهني جواب واضح
لسؤالاتك، يا سيدي..
كل ما أعرفه
أنني أزداد حزناً
حين عيناك تزيدان اتساعاً وسواداَ..
أنا لا أكتب في الغربة شعراً
إنني أنكش جمراَ ورماداً
ماالذي من لغة الشاعر يبقى؟
عندما يستعمل اللون الرمادي مداداً
ما الذي من عنفوان الشعر يبقى.. عندما
يصبح الكرسي في المقهى.. بلاداً؟
:::::نزار قباني::::::