«أعلمُ الناس بالله أرضاهم بقضاء الله»().
فالذي يعرف الله، ويؤمن بأنّه الخير المطلق، وأنّه العليم، الحكيم، العادل، الرحيم، الودود، يظل يرى إشراقة هذه الصفات تملأ جوانب الأفعال والحوادث الصادرة عن الله سبحانه، فيستقبلها بالرضاء والسرور، وتتطابق معها كلّ مشاعره وإرادته، لأنّه موقن أنّه الخير الذي لا شرّ فيه، والعدل الذي لا ظلم معه، والود الذي لا أثر للكراهية فيه.
وقد جاء الحديث القدسي مبيناً العلاقة هذه بين الإنسان المؤمن وخالقه: «عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلاّ جعلته خيراً، فليرض بقضائي، وليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، اكتبه يا محمّد من الصدّيقين عندي»().
فالإنسان المؤمن يبني موقفه النفسي والعقائدي من أفعال الله وقضائه وقدره الذي يجري على أساس الحقائ[/COLOR[COLOR="Blue]]
جزاك الله خيرا اخي
وتقبل مني هذه الاضافة
والى الملتقى الجنة