أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

كلنا مستورون بستر الله عز وجل فلماذا لا نتخلق بأخلاق الله فلماذا لا نتخلق بأخلاق الله لا

فلماذا لا نتخلق بأخلاق الله لا تجوز ابدا مثل هذه الجمله البوطي الذي يزايد بدرء المفاسد وسد الذرائع يبيح للمرأة التي تعاني من برودة جنسية أن تشاهد الأ



look/images/icons/i1.gif كلنا مستورون بستر الله عز وجل فلماذا لا نتخلق بأخلاق الله
  31-12-2010 08:55 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-07-2010
رقم العضوية : 42,161
المشاركات : 23,169
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
فلماذا لا نتخلق بأخلاق الله
لا تجوز ابدا مثل هذه الجمله
البوطي الذي يزايد بدرء المفاسد وسد الذرائع يبيح للمرأة التي تعاني من برودة جنسية أن تشاهد الأفلام الإباحية الجنسية


يقول في مجلة طبيبك عدد حزيران 1998 ردًّا على السؤال التالي من المعذب م م م م (دمشق): يقول في رسالته إن زوجته وهي ابنة عمه المطيعة له والمحبة والمخلصة باردة جنسيًّا وأنه حاول مرارًا تقديم العون لها عند أطباء دون فائدة إلى درجة أنها دعته للزواج من أخرى ولكنه أبى ذلك، أخيرًا اهتدى إلى طريقة وهي إثارة زوجته عن طريق الأفلام الإباحية فتجاوبت مع الأمر إلى حد كبير الأمر الذي نجاه من أمور كثيرة كان يمكن أن يلجأ إليها فهل ما فعله يُعدّ حرامًا" انتهى السؤال.
يقول البوطي في الجواب :"في الشريعة الإسلامية مبدأ يعرف بـ "اتباع سلم الأولويات" أي أن الشريعة الإسلامية تصنف المصالح في درجات متفاوتة حسب الأهمية وتصنف المفاسد أيضًا في درجات حسب الأهمية أيضًا، ومن تطبيقات هذا المبدإ ما يتعلق بمشكلتك هذه. إن استمرار الحياة الزوجية على نحو سليم تتمة كلام البوطي: من المصالح التي ترقى إلى درجات الضروريات والابتعاد عن الأفلام المثيرة من المصالح التي تقف عند درجة الحاجيات فإن توقف استمرار الحياة الزوجية بينك وبين زوجتك بوجهها السليم على أن تستثيرها نحوك بالقدر الضروري من هذه الأفلام فإن الشريعة الإسلامية تجيز التضحية بالمصلحة الحاجية في سبيل الإبقاء على المصلحة الضرورية، ولكن فلتعلم أن من شروط ذلك أن لا يتسبب عن هذا الذي تقول أي انحراف منك أو منها إلى أي عمل محرم".
الرد: يا للخزي كيف يسقط رجل مثل البوطي إلى مثل هذه الهاوية في الانحرافات حيث راح يفتح باب الحرام على مصراعيه هذا الذي لطالما نادى بقاعدة سد الذرائع ودرء المفاسد، ويا للعار عندما يشترط أن لا يتسبب هذا الأمر بأي انحرافٍ أو أي عمل محرم، والعجيب أنه يحرّم على المرأة كشف وجهها خوفًا من الفتنة وهنا يبيح للرجل وللمرأة مشاهدة الأفلام الخلاعية التي تصور رجلاً يجامع امرأة وهما في حالة عري تام مع ما يصاحب ذلك من تلذذ واستمتاع، وكأن البوطي أمن الفتنة هنا أما في وجه المرأة فالفتنة غير مأمونة عنده! فهذا العمل الذي يقوم به هو وزوجته بحضور هذه الأفلام الخلاعية مع الاستمتاع واللذة أليس محرمًا، وأين وجه الضرورة في هذا الموضوع؟
فالمرأة لا يخشى عليها من الزنى لأنها باردة جنسيًا كما تقول.
وأما الرجل فقد دعته زوجته لأن يتزوج وهذا باب مفتوح من أجل أن يحصن الشخص نفسه من طريق الحلال وليس من طريق الحرام. اتق الله يا بوطي وعد عن مثل هذه الترهات الفاسدة.



الساعة الآن 10:29 AM