الحلقــة الخامســـــة
نكمل
عرفنا من عواقب إطلاق البصر
الزنا والعادة السيئة
تعالوا نتكلم عن العادة السيئة
العادة السرية أو ما يسمى بالإستمناء:
وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية إستجلاب الشهوة والإستمتاع بإخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون إنزال لصغر السن.
ده تعريفها
طبعا الشاب لما بيشوف البنات والمارثون اللى فى الشارع والموضات والمكياجات وغيره
بيحصل له إستثاره جنسية
وبيبقى عاوز يفرغ شهوته
يعمل إيه وهو كمان مش متجوز بيلجأ للحكاية دى وكمان بيدمنها
طيب هتقلى هى حرام ليه هى مش زنا
هقولك إيه هية أدلة التحريم
تابع معايا
*** أدلة تحريم العادة السيئة *** :
1- قال الله تعالى :
" وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ "
(المؤمنون / 5- 7) .
قال الشافعي : لا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الإستمناء . (كتاب الأم).
2- قال الله تعالى :" وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ... " (النور/32)
* استدل بعض أهل العلم على أن الأمر بالعفاف لمن لا يستطيع الزواج يقتضي الصبر عما سواه .
* والإستعفاف كما هو معلوم فطرة وشرعاً تنافيه العادة السرية .
3- عن عبد الله بن مسعود قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة (تكاليف الزواج والقدرة) فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج , ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء (حماية من الوقوع في الحرام) .
(رواه البخاري) .
* فلو كانت العادة دى مش حرام كان النبى قال عليها للشباب بدل الصوم ولا إيه رأيك؟؟
فعن عائشة قالت " ما خير النبي (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين إلا واختار أيسرهما ما لم يكن إثما " ,عشان كده هى إثم
4- استدل الفقهاء على حرمتها بالضرر المترتب عليها ، إذ القاعدة العامة تقول : كل ما ثبت ضرره ثبت تحريمه .
* قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " لا ضرر ولا ضرار "
(رواه ابن ماجه) .
فالحديث يدل على تحريم ومنع كل ما يضر، فتدخل العادة السرّية في عموم الحديث ؛ لأنه ثبت ضررها.
5- ويدل على تحريمها أيضا قول النبي (صلى الله عليه وسلم ) : " البر حسن الخلق ، والإثم ماحاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس " (رواه مسلم) ، وهذه العادة القبيحة تورث إكتئابا وضيقا في الصدر وشعورا بالإثم ، ويكره فاعلها أشد الكراهية أن يعلم الذين يعرفونه أنه يمارسها ، فهي من الإثم .
دي أدلة تحريمها
إقرأها كويس و افهمها حتى لو كنت عارفها من قبل كدة
إحنا قولنا لا ضرر ولا ضرار دى قاعدة شرعيه
طيب ياللا نعرف إيه ضررها عشان نتأكد من إنها حرام شرعا
*** الأضرار التي تسببها العادة السرية *** :
ذكر أهل الطب أن العادة السيئة يترتب عليها الكثير من الأضرار ومنها :
* ضعف السائل المنوي حيث يصير رقيقاً
* ضعف عضو التناسل مما تسبب له عجزاً جنسياً
* تسبب عدم الشعور بالإشباع الجنسي (فقدان الشهوة)
* تسبب آلام شديدة في الظهر (يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ)
* آلام في الركبتين والمفاصل
* ضعف البصر
* ضعف الأعصاب ورعشتها
* ظهور هالات سوداء حول العين
* إنها سبب رئيسي لإلتهاب الذكر والإلتهاب المنوي
* تؤثر على الألياف العصبية
* تسبب الصداع
* صفرة الوجه
* تضعف الذاكرة
* تسبب القلق
* تضعف الجسم
* تسبب إنحناء الظهر
* تسبب العقم
* تراخي عضو التناسل
* تورم غدة البروستات
* الشتات الذهني
* تزول الحياء والعفة .