[FONT=traditional arabic]مرحباً بكم من جديد
والحلقة الثامنة
من
بداية قبل ما ندخل في احداث الحلقة
نريد أن نقف وقفة
هل ترون أن هذا ما يحدث بالفعل في دهاليز الجامعة ؟
ولا دا مجرد سرد مسلسل ؟
فنحن نري العجب العجاب في الحرم الجامعي ...
حرم؟؟! ..
فكلمة حرم بريئة منهم ومما يفعلونه داخل هذا الصرح ,
والله ثم والله ثم والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنّا لغياب الحياء والعفة والرجولة لمحزونووووووووون .
ولكن ما العمل ؟
وما بأيدينا نحن فعله حتي لا نُسأل عن ذلك يوم العرض علي الله ؟؟؟
وهل الذهاب للجامعة حرام ام حلال ؟
وهل التعليم للبنت حرام ام حلال في ظل هذه الفتن والإنحرافات ؟
وما هي المجالات والتخصصات التي تصلح للبنت دراستها والعمل فيها دون أن تختلط بالرجال ؟؟؟؟
وهل نحن الملتزمين _ نحسب أنفسنا كذلك _نترك الجامعة لتتحول إلي _نأسف في الكلمة _كباريه علني ؟؟
كل هذه التساؤلات ترددت كثيراً علي ألسن العفيفات التقيّات نحسبهن كذلك
..... وبإذن الله سنوافيكم بالأجابات التي تطمئن قلوبكن من شيوخنا الأفاضل , ليس من عند أنفسنا بالطبع
فنحن ولله الحمد مدّعمين من شيوخ أفاضل ربنا يجازيهم عنّا كل خيـــر .
نررررررررجع لفاطمة
و
وكان عندها معادين في نفس الوقت تختار واحد فيهم
& معاد الاخت المنتقبة
& معاد الشاب
وضعفت تاني رغم كل اللي حصلها قبل كدة بسبب علاقتها المحرمة بالشاب دا ,
ولكن ........ فاطمة اختاااااااارت معاد الشاب تحت
تأثير الثلاثة : الشيطان + نفسها الأمّارة بالسوء + مراوغة الشاب
وتضحي بمعاد الاخت المنتقبة
وتقرر تروح معاد الشاب ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وتقنع نفسها اللوّامة : دا هو اكيد عرف ان انا واحدة كويسة وبتاعة ربنا وحسّ بقيمتي وقرر يخطبني , اكيـــــــــــــــــــــد .
ونفسها اللوّامة للاسف مبتردش عليها عشان هي بإصرارها دا خرصتها - كتمتها .
وتقوم تتوضي وتصلي الصبح قضي
_ من أول اليوم معصية يا فاطمة وهي
ضاااااعت صلاة الفجر التي تُشعر الواحد بالبهجة والسرور طول يومه _
اما نشوفك يومك عامل ازاي يا فاطمة ؟
[/FONT]