أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

لون حياتك بطاعات نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ... مِ

نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ... مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ أَرْخَى الْلِسَ



look/images/icons/i1.gif لون حياتك بطاعات
  05-12-2010 12:01 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 21-10-2010
رقم العضوية : 43,554
المشاركات : 1,153
الجنس :
قوة السمعة : 95
Fva90405

أماه عذرا
( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )


d5u90405

نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...
مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...
وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ...
لَا يَـــنْثَنِـــــــــــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــــــــــــرِ
يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...
وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــــــــــــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـــــرِ
جـُــــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِهِ...
وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــــــــــــــــــــــــرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...
لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُـــــــــــــوشِ الْعَسَاكِرِ
حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــــــرَ مَلْجَأً...
أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـــــــــــــــــــــــــــــرَةً مِنْ كَافِرِ
هَــــــــــــــــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...
مِـــــــــــــــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِـــــــرِ
أَوْ حَـــــــدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...
فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَـــافِرِينَ الْخَـــــــــــــــوَاسِـــــــرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا...
وَتَصَــــــــــــرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...
أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــــــــــــــــــــــرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...
قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيـــــــــــــــــــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُـــــــــــــــــــــــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا...
وَالْآلُ قَـــــــــــــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ...
لَا يَرْتَضُـــــــــــــــــــــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...
أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيـــــــــنَ الْحَاشِـــــرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـــــــــــــــــــــــــــــــنْ أُمِّنَا...
فِي عِـــــــــــــــــــــــــرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...
مِنْ مِلَّـــــــــــــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُــــــــــــــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...
لَا يَشْفِي غِــــــــــــــــــــــلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــــــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا...
لِيَـــــــــــــــــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُــــــــــــــــــــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...
وَالْعَيْنُ تُغْــرِقُهَا دُمُــــــــــــــــــوعُ النَّوَاهِـــــرِ
يَا مُسْلِمُــــــــــــونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ...
عِـــــــــــــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...
مِنْ كُلِّ حُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـــــــــــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...
هَــــــــــــــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَـــــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــــــــــزْبُهُ...
حِـــــزْبُ الرَّوَافِــــــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِـــــــــرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...
مَعْ عِــــــــــــــــرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ
وَكَذَاكَ مِـــــــــــــــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...
وَقُلُوبِنَا وَمِــــــــــــــــــــــــــنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَــــــــــــــــــوَالِي إِنَّهَا...
زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــــــــــــــــــــامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُــــــــــــــــــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...
هِيَ زَوْجُـــــــــــــــــــــــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْــــــــــــــــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...
هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـــــــــــــــــــــــــدَاءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَــــةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...
وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــــــــــــــــــــــــــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــــــــــــــرَانُ بِطُهْرِهَا...
فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِـــــــــــــــــــــرِ
وَهِيَ التَّي مَــــــــــــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...
مَا بَيْنَ سَحْـــــــــــــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـــــوَارِحِي...
وَسَطَـــــــــــــــــــــــر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــــــــــــــدِرُ غَيْرَهُ...
فَالْعُـــــــــــــــــــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ
وَخِتَامُهَا أَرْجُــــــــــــــــــــــــو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...
أَن لَّا يُؤَاخِــــــــــــــــــــــــــــذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَــــــعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...

وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِـــــــــــــــــرَامِ وَسَائِرِ
فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّــــــــــــــــــــــهُ...
مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِــــــــــــــــــــــــبٍ أَوْ حَاضِرِ



الساعة الآن 06:46 PM