فتوى لابن باز رحمه الله::
هل يجوز الكلام أثناء الأذان، أو بعد الأذان؟
نعم، يجوز الكلام في الأذان، وبعد الأذان لا بأس، لكن السنة الإنصات للمؤذن وإجابته،
وإذا تكلم مع ذلك لحاجة من الحاجات، فلا حرج في ذلك، يجيب المؤذن وإذا رد السلام، أو شمت عاطس،
أو طلب حاجة فلا حرج في ذلك. جزاكم الله خيراً
،
السؤال : إذا كان الشخص يتحدث مع آخر أو يتكلم في موضوع ما وأذن
المؤذن فهل يلزمه أن يسكت ليردد أم أنه لو ردد وهو يتحدث جاز له ذلك ؟
الجواب : لا مانع من إجابة الإنسان للمؤذن مع استمراره في الحديث أو الكلام أو ما أشبه ذلك ، ولكن الأولى أن يُنصت .
وأذكر أن كثيرا من المشايخ كان إذا سمع المؤذن وهو يقرأ سكت عن القراءة واشتغل بإجابة المؤذن ،
هذا وهو في درس علم فمن باب أولى أن الإنسان إذا كان يتحدث أو يتكلم بكلام عادي أن يسْكت
ويجيب المؤذن وحتى يذكر الحاضرين بإجابة المؤذن فيسكتوا جميعا ويتابعوا المؤذن ،
هذا هو الأفضل والأولى - وإن استمروا في حديثهم ولكنهم لم يشتغلوا عن الإجابة فلا مانع من ذلك .
والله اعلم