أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ارجو من الجميع الدخول ضروووووووووري عندما استسلم ابراهيم عليه السلام للنوم حتى رأى في المن

عندما استسلم ابراهيم عليه السلام للنوم حتى رأى في المنام أنه يذبح ابنه وبكره ووحيده الذي لم ينجب غيره ولقد رأى ابراهيم عليه السلام في نومه هاتفا يهتف



look/images/icons/i1.gif ارجو من الجميع الدخول ضروووووووووري
  22-11-2010 01:05 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2009
رقم العضوية : 37,963
المشاركات : 4,952
الجنس :
قوة السمعة : 2,147,483,647
عندما استسلم ابراهيم عليه السلام للنوم حتى رأى في المنام أنه يذبح ابنه وبكره ووحيده الذي لم ينجب غيره
ولقد رأى ابراهيم عليه السلام في نومه هاتفا يهتف قائلا:

يا ابراهيم؛ اذبح ابنك في سبيل الله
فلما سمع ابراهيم عليه السلام الهاتف هب مذعورا
واستعاذ بالله من مكر الشيطان, ثم عاود نومه مرة أخرى, فعاوده الهاتف أيضا يهتف قائلا:

يا ابراهيم اذبح ابنك في سبيل الله.

فهبّ ابراهيم عليه السلام قائما, وقد صحّ عنده أن الهاتف من عند الله عز وجل, وتحقق أن الله يأمره بذبح ابنه الحبيب اسماعيل
جاء ابراهيم الى ابنه, فقال له: يا بنيّ خذ الحبل والسكين وانطلق بنا الى هذه الهضبة لنجمع الحطب عندئذ قال ابراهيم لابنه اسماعيل:

{ يا بنيّ اني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}.

وجاء الرد في القرآن على لسان اسماعيل يقول:

{ يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين}.

فلما تناول ابراهيم عليه السلام من اسماعيل الحبل ليوثقه والسكين في يده ليذبحه
حتى سمع مناديا ينادي, يا ابراهيم؛ قد صدقت الرؤيا, فافتد ابنك بذبح عظيم..!!

{ فلما أسلما وتلّه للجبين} ,

{ وناديناه أن يا ابراهيم* قد صدّقت الرؤيا, انا كذلك نجزي المحسنين* ان هذا لهو البلاء المبين* وفديناه بذبح عظيم}.

نظر ابراهيم عليه السلام الى حيث سمع المنادي, فوجد بجانبه كبشا أبيض أعين أقرن,
فعرف أن الله سبحانه عز وجل قد أرسل هذا الكبش فداء لابنه اسماعيل, وقيل ان هذا الكبش رعى في الجنة أربعين خريفا
وكان يرتفع في الجنة حتى تشقق, وكان له ثغاء, وقيل انه الكبش الذي قرّبه هابيل ابن آدم فتقبّل منه,

وقد ضرب ابراهيم واسماعيل عليهما السلام المثل العظيم في الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره,
والطاعة الخاشعة المؤمنة لأمر الله, فوهبهما الله هذه المعجزة الكريمة, والأضحية المباركة.



الساعة الآن 06:39 PM