المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الحر الغريب;1350435كان يوما قاسيا عندما أطبق خريف الذاكرة على مساحة من أرض يابسة لا ماء جوفها. تشقق وجه اليوم بذكريات الأمس البالية التي عثت خيوط العنكبوت على جدرانه الجليدية من الحياة .كلما دنت البسمة من شفتي يضرب بينها وبين السعادة بباب فلا تظهر إلا بدمعة مثلجة على شفتاي.
هو ذاك انا أنتظر على أخر الافق السحيق
على رزنامة اوشكت اوراقها على النفاذ
لعام جديد
وجراح ٌ تولد من جديد
على رزنامة اوشكت اوراقها على النفاذ
لعام جديد
وجراح ٌ تولد من جديد