إن كاَنْ الحُزنْ يِكُتب
لكتبت منْ حزنيِ قصص
وجعلت منْ رواَياتيِ كتب
وجزئْت حزُني ِحصص
ولكن حزنيِ دائماَ في قلبي ِ
اكبر منْْ كل الكلاَم
يعترض دقاَت نبضيِ
ويبقى صمْت الآَم
إن كاَن حزُْنيِ شمس
لماَ فضْلت الظلاَم
ولكن حزُْني دائماَ همس
يشطْر القلب الهماَم
لو كاَن حزني يقراَء
لكَتبت لكم من حزني بحور
ولو كان البحر ينشاَء
لنشات من ْحزني قصوْْر
ولكن حزني لا ينْطق
ولا يجعل من الماء عبوْر