مـــلامح صمت .من.على شواطئ .بحري ..بزورقي الخشبي ...بدون ربان..
عند المغيب ..رحل السنونو بعيدا مع نسمات ايلول الباردة..
متعبة رحلي ..بعد تكسر مجذافي الوحيد ...اصبحت يدي مجذافي الوحيد..
التي اواجه بها تيارات حياتي ..
بيدي ..احمل اسفاري المنهكة من التعذيب..
مررت بكل البحار لاصل الى شاطئي هذا..
..يا اشرعتي يامن مزقتكي عواصف تلك الريح ..
لا زلتي صامدة كصمود قلبي المجروح..
صامدة الكفاح يا انا ...
لامس الغروب ...بكل جنون .تيارات البحر الهائجة ..
لتسكن حيث السكون ..
ويعم المساء..من غير دوار البحر..
لتتأرجح الامنيات على ذلك الشفق الاحمر,,
لتسكب في ليل دامس...
ومع نسمات الصباح ..ورجوع السنونو باحثا عن الامنيات ..
ليحملها..
بعيدا...