لترانيـــم الصباح ...معاناة
ولترانيــم الليل...مأساة
يا رجلاً من نبيذ وملح،
غباشك يخطف الرؤى!
أكتب لك بالحبر والجرح..معا..
لليقظة والسباة معا..
من قلب مـــات منذ حين ...
حتى يكتمل في صوتي
الصدى!
خرجت القصيدة
من بئر الحلم،
مبتلة بالهذيان،
لا قافية تشدها
ولا وزن يسندها،
فانفرطت إلى أغنية،
تردد عشوائية الحروف..بعزف كمنجة ابلتها سنين العمر ..
من بين تلك السطور ... ألم ...يشتدت المه..في بوحه وصمته معا...
اعذر تناقضات حرفي..
أرى لون الجنون.. بعزفك
ألمسُ الجرح المذبوح ..بحرفك
أتذوق الشعور..بكلماتك
أسمعُ الصمت..بسكونك
وأشتمُ القمر.!!
الذي لم يحصل قط ان احد سواي اشتم رائحته ..
فتخرج الحواس عن وضعها المألوف من وصف ما هو مكنون ..
.........................................
إنّـــــي أتهمُكَ بالياسمين..
ما عدتُ أغفو على العطرِ
..
وما عدتُ نجمةً
تهتدي بها الحساسين!!
.........................................