عندما يحل المساء ..في ركون السماء..
عندما يرمي وشاحه الاسود ..ليعم الظلام بالارجاء..
عندما تختبئ العصافير في اعشاشها,,
وتنحني الام على وليدها لنتعمه بنعيم الحنان لكي يغيب في سبات الامان..
ويحين الهدوء.. في الطرقات ..ويسن الصمت اوزاره ..بين الارض والسماء..
وبغمس الحكل الاسود الليلي..سراديت غرفتي..
عندما ياتى المساء وتحتوينى ترانيم القصيد ......
انام غافية على ارواقي..من شدة تعبي..من قهر زماني..
كتبت ..
لاسكب عليها مداد حبرى الدافىء وتنتحر حروف كلماتى .......
على حافه السطوراحاول لملمتها وجمع شتاتها ولكن عبث احاول
فانا والحزن ننام على وساده وكانناحبيبان لا نفترقان ودعته......
يبكينى وان نسينا بعضنا نحترق اخلقت من اجله ؟ ام كلانا في طريق عليه نتفق
واعود لاوراقى من جديد فلا احد يفهمنى غيرها وقلمى .....
والصمت الذى يبكى كلما بكيت وسطور لا تبوح لا بما يكتب عليها من مدى بؤس صاحبتها..