وقـّت الساعة حسب توقيت الاحباب المحلّي
ياخـفوق ٍ مايهاب البحـر ضـيقه واتـسـاعه
ويا نجوم الليل لاغاب السهر في العين طلّي
لين نور الصبح باكر يسطع فـْ وجهي شعاعه
ويا قـريحة شاعـر ٍ فـكره من اللهـفه مـولّي
علـّمي حـسّادي ان الشـعـر إبـداع وبـراعه
وزّعـيني في قـلوب النـاس وانا في محـلّي
يـكـفي انـّي فـرد واحـد وتـّأثــَّر به جـماعه
صادق الإحـساس لو إنـّه ورا ضلع ٍ معـلّي
ياصل لجمهوره الواعي بلا صحف وإذاعه
والزعل ماهو دموع وضيقه وحسره ياخلّي
ومن يقول انه دموع وضيقه وحسره.. إشاعه
الزعـل بين الحـبايب مثل لحـظات التجـلّي
فـرصة التـفكـير يا للوصـل والاّ للـقـطاعه
واللـيالي مـن سـنين العـمر تاخـذ ما تخـلّي
من نشر فيها شـراعه لازم ٍ يطوي شراعه
واللـقا مثـل القـناعـه .. كـل مازادت تـقـلّي
والفقير ان مات عذره مات من كثر القناعه
والمفارق .. مثل طاري الموت ماعنّه تخلّي
مؤمـن به حـق إيـمـاني ولا ادانـي سـماعـه
ويا حبيـبي لا تـلوم انـسان من طبعه يـزلّي
ما خلقه الله رسـول ولا جعـل عنده شـفاعه
في الـزعل إرفـق عـلينا بالدلال وبالـتـغـلّي
وان سمحت العفو عند المقدره والإستطاعه
وان بغـيت البعـد قلت البعـد قال شـْ فيك قـلّي
قلت ويش اقول ماعندي على الفرقى مناعه
كنت احسب اني شـجاع ٍ لايهـاب ولا يولّي
واثر يوم البعـد مايـنفـع شجاع ولا شـجاعه
قال شكـلك تبغي الدعـوى مسـرّات وتـسـلّي
وانثـنى ما عاد له في شوفـتي شفّ وْطماعه
قـلت له يا كامـل الأوصـاف أنا طـالـبك باللي
ملـّكك روح الضعـيف وعلّمك سـمع ٍ وطاعه
دامك اخترت الفراق وجزت من بعضي وكلّي
إخذ عـيني واخذ عـقلي واخـذ خـفاقي وداعه
قال : ليه ؟ وقلت عيني لاجل دمعـاتي تهـلّي
يمكن اذا شـفـت دمعي يحـزنك كثر اندفاعه
واخذ عقلي لاجل تدري كيف منـّك ما يملّي
كيف طـيفـك في خياله كل وقـت وكل ساعه
واخـذ خـفـّـاقـي مـعـك لله فـي لله .. يـاللي
مادريت بقـيمته عندي سـوى لحظة وداعه
وكـان لا هـذا ولا هــذا ولا هــذا حصـل لي
الفـقـير ان مات عذره مات من كثر القـناعه