حتى أنت يا بروتوس" قالها متعجبا يوليوس قيصر وهو يحس بألم طعنة الخنجر
عندما رأى صديقه الحميم والقائد الذي كان يثق به من بين الذين طعنوه ليقتلوه
ولعله لم يحس بألم الطعنة بقدر ما أحس بألم الخيانة و لهذا قيل أنه أكمل قائلاً
لنفسه : "إذاً فلتسقط يا قيصر" أي فلتمت وتنتهي إن كنت لم تحسن اختيار
صديقك ومن تثق به بحيث تتفاجأ يوماً أن يكون من بين طاعنيك وقاتليك بدل أن
يدفع بروحه مقابل حياتك .
للاسف كل اصحابي طلعو بروتوس وكل احبابي طلعو بروتوس