اللهم ارحم من اشتاقت لهم ارواحنا وهم تحت التراب
في كل مساء ازيد من ذرف الدموع ,,,وبراكين بكــاء..
في كل مساء أيقين ان سفني,,, بلا مرسى ولا ربـــان ..
في كل مساء ابتهل بالدعــاء لربي الذي اختار لي قدري..
في كل مساء استعين بالصبر الذي لم يعد يحتمل ما بقلبي ...
من متاهات وضياع ..وبقايا انثى ..شظايا انثى ..ليس لها الا ماضي منذ اعوام ..
والآه يا سيدي الذي لامس جرحي وعلقت دمــائي على يديه ...
اصبحت احرفي وكل هجائي..
أعيش بترف مبهم الضياع في حالة اختناق مستمر سره الالم ..وسر المدمع والمبكى الليلي..وصمت نهاري..
وكم من ألم ازدان جرحه امام حرجي ذاك العنيد الذي تربص بمدامع مقلتي,,
لاا احتاج لبعض اعوام لكي انسى ..بل احتاجها للرقود بجانب قبور احبتي,,
وكم من الصمت حطم احشائي..
اصبحت بلا ملامح مركونة بين زوايا عمر ابله ..توقف عن بدايات العشرين ..كأنه مكهل على ابواب الستين..
كم من ابتسامة شفافه زرعتها..لكي ادفن بها جرح السنين.
لم اعد كأي شرنقة تنتظر اجنحتها الملونة..
اني كشرنقة تنتظر كفنها الابيض..
.......
أصبح ..وأمسى الحزن كل مواسمي ...
موسم احادي ليبقى طيــــــــــــــــــــــلة عمري..
وكم اتمنى ان لايطول ..لكي لاتجتر معاني اكثر ..
التي بها اصبح عدد نبضات قلبي اقل ,,وانفاسي اقصر...
لا ينقصى الا انقطاعها...
لأغدو ملاكا بحتله البيضاء اليه...
يا سيدي..
اشكوك وتشكني..
ابكيك وتبكني..
لعل ما جمعنا القدر..
لأنه نفس القدر..
دموعي تسكب قبل خروج حروفي..
لعله الصمت اكمل ..واوفى من حروفي ابجدية اخترعها البشر...
سألوني لماذا تكثرين من الدموع وغالبا ما تمنحينى ابتسامة فقلت له
الدموع أغلى من الابتسامة ..لان الابتسامة تستطيع أن تهديها لأي شخص ..
أنما الدموع لا تسيل الا لأعز شخص..