عندما تختلط المشاعر في قلب إنسان..
لا يملكُ سوى الجلوس وحده حيران..
يُقلّب الذكريات القديمة..
التي انطوت في غبار الزمان..
يُقلّبها...وقد سطّرها في ورقٍ من النسيان..
يتصفّحها...وفي قلبه تتأجّجُ النيران..
يتذكّر تلك الأيام الجميلة..
فيَتمنّى لو يمتلك آلة الزمان..
لكنّه يعلم أن ذلك مستحيل..
فيسيرُ و في جوفه قلبٌ عليل..
نعيشُ معه لحظة وداعٍ ليس لها مثيل..
وبَعْد الرحيل...
ليس لنا إلاّ أن ندعو له..
بأن يشرح الله صدره..
ويُيَسّر له أمره..
ويُمتّعه بعُمرٍ مديد..
ويَكتب لنا لقاءهُ من جديد..