أحـلم على قـدك غربتي ,, حـكاياتي اليومية ..
اقتبـاس ،،
كيف أحزن وأنت ربي...
كيف أحزن و همي له رب ...
إن أصابني...
جعلت لي في التقوى منه مخرجا ...
(و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)
والحمدللــــه على كل حـــــال
,,, أتذكر قبل عدة أعوام وأنــــا في ثاني سنة دراسية لي هنـــا في قبرص ,, قد نقص علي المــال لســداد حاجاتي و أجار شــقتي
وهذه المشكلة الماليـــــة جرت لي بعـــــد وفات أبي رحمه اللــــه وأدخله فسيح جناته ... أنقطعت التحويلات التي يرسلها لي والدي
ونفذت النقود التي قد أختذهــا من والدتي حين عدت في إجازة مضطرة لــدفن والدي ..وقد كنت في أسوأ لحظاتي من حزن ٍ لفراق
الرجل العظيم .. صديقي .. أخي ... والدي ,, رحمه الله ... كنت سأتردك الدراسه وأبقى مع والدتي ..لكنــها أصرت إلا أن أكمل دراستي
كما حلم أن أكون أبي ..
وبعد أن عدت وكما ذكرت قد أحتجت للمال ,, فكلمت والدتي ... لـــكنـها أخبرتني .. بخبر لم اتوقعه .. !! أتصل مع عمك !! عمي الذي
لم آره طيلة حياتي إلا في جنازة والدي ...!!!! والخبر الأسؤ ... أن والدتي قد تزوجت عمي !!!! ......
جن جنوني وتضخمت آلامي ... وأصريت أن لن أعود لأهلي أبدا ً ... ولن أطلبهم بعد اليوم أي شيئ .. فقد علمني أبي أن لا طلب من أحد ٍ
واكون محتاج .. بل أنا من يعطيهم .....
رسوم الجامعه , أجار شقتي , مصروفي ....... نعم سأعمل بعد أنتهاء دوامي في الجامعة ... سأعتمد على نفسي .... واحطم عاداتنا
السخيفه في العيب بالاعمال العاديه ... أستطعت أن أعمل في يخت سياحي .. نادل ( قرصون ) .. لكنهم عندما طلبوا مني أن أقدم المشروبات الروحية للزبائن ...
رفضت وبشدة ... وقلت لهم لو طلبتوا مني مره ثانيه أن أقدمهـــا ..سأرميها في البحر ,, فوجود لي عملا ً آخر لكني كلما
اجد زجاجة مشروب ارميها في البحر ...هههه حتى رآني المدير ... ولم أكمل أول ليلة لي في العمل ....... نزلت من اليخت وقد كان الليل في آخره في موعد أذان الفجر ... وقد كنت ُ أحافظ على صلاة الفجر منذ صغري ... فعندما وصلت المسجد !! خجلت من ربي ... كيف وانا الذي كنت اعمل منذ قليل عملا ً منكر ,,,,,
لكني بعد أن صليت الفجر ..... أرتحت كثيرا ً ولم أفكر في مستقبلي ..لم افكر في اهلي الذين باعوني ..وحرموني من ورثة والدي .. فقط كنت أتأمل الحياة عندما تمتلئ بالأيمان .... فجائي وانا في الجامع رجل تركي ملتحي كان يصلي معنا ..وكان يجيد بعض اللغة العربية ...
فحدثته عما في داخلي وماذا جرى لي ... قال لي انه يمتلك مصنع كبير ويحتاج لشخص يديره في ساعات الليل وابقى مع العمال ... أنا لم أصدق قلت له بهذه البساطه قد أمنت لي .... قال ربنا هو اللذي هداني لك وهداك لي .... وفعلا ً أستلمت العمل منه وكنت انا مدير المصنع ليلا ً حتى الصباح .. اجهز نفسي واذهب لجامعتي ... رافع الرأس ...لا أحتاج لأحد وحامدا ً ربي وشاكره ... ولمدة ثلاث سنوات
وانا معه أدير المصنع وبحمدا ً وبفضل من الله قد طورت المصنع وفتحنا مصنع آخر وازهر العمل وازدادت الارباح ... كل هذا وانا أدرس
فكنت اقسم وقتي بين الدراسة والعمل والنوم ....
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ً ويرزقه من حيث لايحتسب
,,, أتذكر قبل عدة أعوام وأنــــا في ثاني سنة دراسية لي هنـــا في قبرص ,, قد نقص علي المــال لســداد حاجاتي و أجار شــقتي
وهذه المشكلة الماليـــــة جرت لي بعـــــد وفات أبي رحمه اللــــه وأدخله فسيح جناته ... أنقطعت التحويلات التي يرسلها لي والدي
ونفذت النقود التي قد أختذهــا من والدتي حين عدت في إجازة مضطرة لــدفن والدي ..وقد كنت في أسوأ لحظاتي من حزن ٍ لفراق
الرجل العظيم .. صديقي .. أخي ... والدي ,, رحمه الله ... كنت سأتردك الدراسه وأبقى مع والدتي ..لكنــها أصرت إلا أن أكمل دراستي
كما حلم أن أكون أبي ..
وبعد أن عدت وكما ذكرت قد أحتجت للمال ,, فكلمت والدتي ... لـــكنـها أخبرتني .. بخبر لم اتوقعه .. !! أتصل مع عمك !! عمي الذي
لم آره طيلة حياتي إلا في جنازة والدي ...!!!! والخبر الأسؤ ... أن والدتي قد تزوجت عمي !!!! ......
جن جنوني وتضخمت آلامي ... وأصريت أن لن أعود لأهلي أبدا ً ... ولن أطلبهم بعد اليوم أي شيئ .. فقد علمني أبي أن لا طلب من أحد ٍ
واكون محتاج .. بل أنا من يعطيهم .....
رسوم الجامعه , أجار شقتي , مصروفي ....... نعم سأعمل بعد أنتهاء دوامي في الجامعة ... سأعتمد على نفسي .... واحطم عاداتنا
السخيفه في العيب بالاعمال العاديه ... أستطعت أن أعمل في يخت سياحي .. نادل ( قرصون ) .. لكنهم عندما طلبوا مني أن أقدم المشروبات الروحية للزبائن ...
رفضت وبشدة ... وقلت لهم لو طلبتوا مني مره ثانيه أن أقدمهـــا ..سأرميها في البحر ,, فوجود لي عملا ً آخر لكني كلما
اجد زجاجة مشروب ارميها في البحر ...هههه حتى رآني المدير ... ولم أكمل أول ليلة لي في العمل ....... نزلت من اليخت وقد كان الليل في آخره في موعد أذان الفجر ... وقد كنت ُ أحافظ على صلاة الفجر منذ صغري ... فعندما وصلت المسجد !! خجلت من ربي ... كيف وانا الذي كنت اعمل منذ قليل عملا ً منكر ,,,,,
لكني بعد أن صليت الفجر ..... أرتحت كثيرا ً ولم أفكر في مستقبلي ..لم افكر في اهلي الذين باعوني ..وحرموني من ورثة والدي .. فقط كنت أتأمل الحياة عندما تمتلئ بالأيمان .... فجائي وانا في الجامع رجل تركي ملتحي كان يصلي معنا ..وكان يجيد بعض اللغة العربية ...
فحدثته عما في داخلي وماذا جرى لي ... قال لي انه يمتلك مصنع كبير ويحتاج لشخص يديره في ساعات الليل وابقى مع العمال ... أنا لم أصدق قلت له بهذه البساطه قد أمنت لي .... قال ربنا هو اللذي هداني لك وهداك لي .... وفعلا ً أستلمت العمل منه وكنت انا مدير المصنع ليلا ً حتى الصباح .. اجهز نفسي واذهب لجامعتي ... رافع الرأس ...لا أحتاج لأحد وحامدا ً ربي وشاكره ... ولمدة ثلاث سنوات
وانا معه أدير المصنع وبحمدا ً وبفضل من الله قد طورت المصنع وفتحنا مصنع آخر وازهر العمل وازدادت الارباح ... كل هذا وانا أدرس
فكنت اقسم وقتي بين الدراسة والعمل والنوم ....
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ً ويرزقه من حيث لايحتسب