عندما تتأمل في سوره الكهف التي نقراءها كل يوم جمعه .
ونقرا عن ذلك الغلام اللذي قتله الخضر ...وضاق نبي الله موسى عليه السلام بفعلته واستنكرها نكرانا شديدا ..كيف أجابه الخضر !!!
إني أعلم من الله ما لا تعلم ..فهذا الفتى عندما يكبر وهذا في سابق علم الله سيكون ولدا عاقا يؤذي والديه بكفره وعقوقه ..وهما صالحين ..فأراد الله أن يبدلهما بخير منه ...وعندما خرق السفينة ..وبنى الجدار ..كلها أفعال ظاهرها السوء والفساد في الارض ..وباطنها الخير كل الخير للناس ...
من يتمعن في هذه الحكمة يعلم علم اليقين أن الأمور ببواطنها وليس بظواهرها ...والروية في الحكم على الاشياء هي رأس الحكمة ..
والتمس لأخيك سبعين عذرا هي أحد أساسيات التعامل الأخلاقي السوي بين البشر ...
يسلمو بنت الأردن على القصة الجميلة والعبرة الرائعة ...:hat: