المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: روئ33;1276556
حرف يصل
وحرف يموت
كلمات تبقى مجرد كلمات
وكلمات هي كل الكلمات
وعالم الحرف الجميل حين يغرد على السطور ليصل ويطرق باب القلب
ولتسأل قلمك هل طرقت كلماته قلبي
وسأسال قلمي هل كتب حرفا تمحوه الايام ام انه سطر حرفا خالدا يبقيني في ذاكرتك
ولانه الحرف
ولانها الكلمات التي تعبر من خلال حبرك هنا
سألت قلبي مرارا ..ما الذي يبقى من الحروف وهل ستبقى ام انها ستزول بمجرد مغادرتك
نكتب ونكتب ونكتب ...
ويبقى بيننا من يسابق الخطى ليصل كيفما اتفق حرفا مدججا بكل التكلف والمبالغة حتى يكون الاجدر بالتصفيق والاشادة والتقييم..
ولكن يبقى بيننا ايضا من جعل محبرته قلبه
يكتب منها نزف قلب يصل ويطرق باب القلب الاخر حرفا مميزا نقيا عذبا ..
حرف يستنزف دمعة ويخاطب قلبا ويتحدث الى روح ويصنع املا ويرسم ابتسامة ويطرب ذائقة..
يحمل في سطره براءة الحوار وسلاسة الكلمة التي لم تكن ولادتها متعسرة..
حروف هي التي تتكلم رغم انها حروف خرساء لاتنطق كتابة ولكنها تملك المقدرة على التغلغل والوصول ...
سيدي ..
اتيت هنا لكي ابحث عن حرف يأسر قلبي ويخطف بصري ويكسر حدة الصمت لدي ..
اتيت اليك هنا وانا اعلم ان لديك شيئا ما دون غيرك يطرق باب قلبي ويبقيني رغما عني اتأمل واقرا سطورا نقشها لايزول ..
اتيت اليك ..ربما لست بالمشيد ولست بالمبارك ولست بالناقد ..ولكن ابحث عن حرفك الذي اعلم مصداقيته وعفويته..
وربما سيلتقي الاحساس بالحرف البسيط ليكونا معا كلمات لم تكن ابدا كالكلمات
وفي عالم الحرف ..يبقى حرفك بين الزائر والمقيم
بين القصير في عمره وبين الخالد بنبضه
بين المنسي الذي تمحوه الايام وبين الخالد الي تعود اليه كلما اشتقت اليه..
نعم سيدي..
الم تسمع بحروف تبعث الامل تجلب السعادة توقظ الروح تدق ابواب القلب...
الم تقرا حروفا كانت عزف على وتر القلب تطربك كثيرا تجد انك المخاطب فيها تقراها لا تمل منها وكاني بك تقول للكاتب الا يتوقف لانها لامست مشاعرك..
كم هي المرات التي تقلب فيها هنا وهنا بحثا عن الحرف الذي يطرب قلبك يلمس مشكلة عشتها مع نفسك
لماذا وبصدق تجدنا نتهد وننطق الاه ردة فعل صادقة من القلب كلما قرانا مايلامس شغاف القلب..
ومن هوذلك القلم الذي كتب حرفا يحيي به املا يلامس شعورا او ينعش حبا او يسطر احساسا..
نجدنا لا شعوريا نبحث عن من نحب لنشاركه سطورا كتبها حرف يجيد الوصول لنشاركها بها صديقا او حبيا او عزيزا
مرات ومرات وجدت في حروف اسماء اعتز بها الكثير والكثير من الاسرار والبوح العميق بعيد عن كل شيء..
لم اجدهم يلهثون وراء تقييم او تطبيل
كان المخاطب هنا قلبي وقلبك
كان الحرف الذي يملك الحس الناطق والبوح الصادق ليترك في القلب شعورا طفوليا عفويا
حروف تملك حق الوصول بكل سهولة ..قلمها كتبها دون تكلف وبتلقائية سلسة جعلها تشق الطريق الى قلبي وقلبك
حروف ايقظت الكثير وتكلمت وعانقت ولامست وفعلت كل شي وماهي إلا حبر سكبه صاحبه هنا فعل الذي لم تفعله عشرات الاسطر المكتوبة والتي سرعان مايطويها شبح النسيان..
اليس في عالمك ذلك الحبر السحري في وطأته على قلبك
اليس في عالمك ذلك الحرف الذي لا تربطك بصاحبه علاقة ولكن تدرك تماما قوة نفاذه الى قلبك وملا مسته شغاف قلبك
اليس هناك من يدق وتر المك فيحرك مشاعرك ويهز جنبات قلبك وصدرك
اليس هناك ذلك الحبر الذي يتقن فن الحديث ليتنفس كلاما يصل اليك بمجرد ان تلحظه بعنينيك!
نعم فهناك من يطربني ومن اتابعه بصمت متابعة المراقب من بعد لانه يملك في حبره بلسما لورحي وشيئا رمبا لا املكه انا!..
هناك الحرف والسطر والقلم وقبلهم جميعا القلب الذي يهمس همس الحروف النابضة بنبضه ..
وربما واقول ربما تكون انت سيدي ذلك القلب...
واعلم ان هناك في عالمي حرفا الزمني الصمت وحرفا كاد ان ينجح في ان يسترق دمعات العين وحرفا طرق باب القلب بقوة وحرفا لامس وترا لم يعزف عليه الاهو وحرفا اطلق نداء الاه العميق وحرفا رسم الابتسامة على محياي الصغير ..
حروف وحروف وكلمات وسطور وحبر مسكوب وقلب تيقن فن الوصول..
فهل كان حرفك سيدي من بين هؤلاء..
هنا اقدم تحاياي وامتناني وكل ودي ومحبتي لك ايها الحرف الذي اطربتني!
اقدم شكري وامتناني واعذب باقات وردي لك ايها الحرف الذي احييت الامل في قلبي
اقدم لوحاتي وودي مع باقات وردي لك ايها الحرف الذي لامست مشكلاتي واطربت ذائقتي..
اقدم لك جوارحي لتسمعك ايها الحرف الذي اصبح نقطة تحول في حياتي انتشى بها عالمي
لك ايها الحرف العذب البسيط الانيق الراقي الخالي من شوائب التكلف والمبالغة والمثالية ..
ايها الحرف الذي اتيت بقوة لتبق حبرا مسكوبا يصعب ازالته..
اليك ..ولك ستجدني بالجوار اتابعك لانك بلسم الروح الذي ابحث عنه بصمت..
همسة السطر الاخير...ما يكتبه القلب ..حتما سيصل القلب..
ماهاج بي الشوق في انكفاء المرغمين على السير عكس عقارب الزمن
وما استبسلت ،وما عصاني التلكؤ يوما عن القيام بواجباتكلا النذير يغشاني ،ولا الأرق يغادر الحقيبة المعلقة داخل هذا الرأس
في داخلي أرق لا تفتر همتهيأبى إلا أن يُبقي ذاكرتي متحفزة لأي شي وكل شي
وحتى الّأشي !!
يعبث بي حد الجنون
يطوّح بما بقي من لحظاتي المحجوزة للفرحيلقي بها أسفل نقطة للحزن ؛ رفيق الجميع الدائملا يمكن أن يتغيب لأي ظرف كانيبدو أنه يمثل دور الظلحينما أستلقي على فراشي يتحول إلى مطرقةعليه اللعنة !
رقراق تنِزُّ له الذاكرة وتخشع معه أدمعيلا سبيل لخنقه سوى باجترار دفعات أكثر منه
حتى يغرقني فأحسبني أغرقته[/FONT]
سيدتي ..
ما عاد طوق العوسج يلبي رغبات الجسم المتوشح برداء الحزن الأسود ..
فمن يتلو عليّ آخر تراتيل الوجع ؟؟
من يصلي عليّ ويمضي .. فقط .. دون أن يسلبني تعاويذ الأمان ؟؟
[/SIZE] وما استبسلت ،وما عصاني التلكؤ يوما عن القيام بواجباتكلا النذير يغشاني ،ولا الأرق يغادر الحقيبة المعلقة داخل هذا الرأس
في داخلي أرق لا تفتر همتهيأبى إلا أن يُبقي ذاكرتي متحفزة لأي شي وكل شي
وحتى الّأشي !!
يعبث بي حد الجنون
يطوّح بما بقي من لحظاتي المحجوزة للفرحيلقي بها أسفل نقطة للحزن ؛ رفيق الجميع الدائملا يمكن أن يتغيب لأي ظرف كانيبدو أنه يمثل دور الظلحينما أستلقي على فراشي يتحول إلى مطرقةعليه اللعنة !
رقراق تنِزُّ له الذاكرة وتخشع معه أدمعيلا سبيل لخنقه سوى باجترار دفعات أكثر منه
حتى يغرقني فأحسبني أغرقته[/FONT]
سيدتي ..
ما عاد طوق العوسج يلبي رغبات الجسم المتوشح برداء الحزن الأسود ..
فمن يتلو عليّ آخر تراتيل الوجع ؟؟
من يصلي عليّ ويمضي .. فقط .. دون أن يسلبني تعاويذ الأمان ؟؟
[SIZE=6]
يا روىء33
[FONT=Comic Sans MS]ربما مازالت بعض الأبواب مشرعة
فدعي قلمكِ المستعصي يغني لنا .. لهم .. لكِ
فكل أنفاس الساهرين أقامت لكِ موائد .. القلب
يا أنتِ ,,,
رفقا بي .. فتراتيلكِ عصية عليّ .. وتورطني جدا
ثمة أبجديات ينقلب عنها البصر خائباً وهو حسير
فدعي قلمكِ المستعصي يغني لنا .. لهم .. لكِ
فكل أنفاس الساهرين أقامت لكِ موائد .. القلب
يا أنتِ ,,,
رفقا بي .. فتراتيلكِ عصية عليّ .. وتورطني جدا
ثمة أبجديات ينقلب عنها البصر خائباً وهو حسير