المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: الحر الغريب;1275570ذات خلسه أخبرني الانصاري أنه
حسبِي و حسبك ,
من دون الجوى نصب
أَغصانهم يد تروي ظمأ المآقي
وصحبتي شجن عالق في خريف الدرب يذوي
بث أخيلة التمني إنها إِن جاوزت كفي صافحت كفني
سألتك ..هل تجب أيها الراحل ؟
أخرسُ أنا فما تعودتُ أنّ أركع للأستاذ يوماً
إن قال .. أجب ..
وتتوالى .. قصصي المبتلة من المطر المنهمر في كل درب ..
يدك مقطوعةٌ
وكفنكَ .. مخاطٌ .. كأنه تمزقَ في وقت السلبْ
فأنت المقتول من الوجع
فالموت دوني .. مجازفةٌ كبرى يا رفيق الدربْ
والأنصاريُّ كاذب .. يجازف بحياتهِ
رغم ....
المصادقةِ بيننا .. بعد الغزو والنهبْ ..