من لطيف ما ورد في كتب الأدب أن رجلا شاعرا ذهب يزور قبر شقيقه,فرأى شقائق النعمان قد أزهرت,و نبتت في الربيع على قبر أخيه,ثم التفت عائدا و هو يرى شقائق النعمان لم تغادر قبر أخيه كما فعل,فتصورها تخاطبه,فأنشأ يقول:
قالت شقائق قبره=====ولرب أخرس ناطق
فارقته و لزمته=====فأنا الشقيق الصادق
قالت شقائق قبره=====ولرب أخرس ناطق
فارقته و لزمته=====فأنا الشقيق الصادق