اصبحت تحفة للناظرين يا قلبي المتفطر..
همساتك التي اضحت باكية في الطرقات تحت ضوء القمر..
بعد ان حطمت سياج الصمت..واصبحت تأن في الطرقات ذاتها..
تنتظر مطر كانون يحل بدلا من دموعك المستقرة في مقلتيك..
اعجب على هذه الدنيا وما تحمل من بشر ...
ام عجبي عليك لانك لست منهم ..
ابقى كما انتا بعيدا عنهم ..
بوحدتد ارضى ..
وعش هنيئا ..
لعل القدر يغفر لنا ما ادثر ..
ويكرمنا بلقاء السماء..بعيدا عن تلك الارض الحقيرة..
اجد ذاتي الليلة في هذا المساء..
وكم كنت ابحث عنكي وها انا دمرت شغفي اليكي..
وترشفت معك قهوتي المرة ..لاريكي انكي..امر منها..
امر منها..بالاحزان المستقرة فيكي..
واحلى منها ..بالشموخ الذي يعتليكي..
أهنأ نفسي الان ..
فلم ازل ملاكا باجنحتي البيضاء..
رغم كل ما اعتلاني وغد الاشقياء..
لن تتعبني كلماتي..هذا المساء..
برغم ..كل الرغم ..لم ازل انا انا ..
لا البس ثوب الغرور ..
بل من كان يتحدث الكبرياء.. ،