في مهب الريح !
وأنا وحدي أعُب كأسي خمراً
من ريقِ ألمك الهتونِ
و أنثرُ على بيادر جرحك
زنابق حبٍ جافـة ! !
إنسلخ الآن عن جلدي ..
فقد عتقْتكـَ اليوم من رقبة روحي
تعب الرقص مني ومن تمايلي
ولم تتعبي للحظة حواسك
جمرةٌ من الخوف تتوهج في قلبك
تجعل من الخوف يحذر من خوفك
فالخوف كنتِ تعزفينه لحناً
لتنامي عليه وتستيقظي عليه
لا خيمةً تجد الروح فيها الإستكانة
ولا شجرة تظلل حلم الأسيان في شوق المطر
لا زهرةً تعبق في رحبك
ولا شمعةٌ ستضئ ليلك
غير اللظى الذي تستنهجينه الآن
عابراً إمتداد جراحك
متلفعاً بالدمع الذي يغرقه الندم
فالأعمار ذوت في المدى
وأستدارت إلى الأفول
[SIZE=6]
روىء33 ,,,
قلمٌ كهذا لا يستحقّ أن يبقى في قائمة العابرين, فالعابرون لا يتركون في الغالب أثرَ, بينما هذا السُكّر وما يسكُبهُ هُنا, أرى أنّه سيضربُ بأوتادهِ في صخور الجمال, وما أقلّها تِلك الأوتاد التي تستطيعُ الإنغراس في الصخور.
لقد امتهنتِ " إخراج الحروف مِن أصدافِها " فكان لِحُسنِ اختياركِ لتلك الأصداف, خروج الجمال ممهوراً في نِتاجِها.
أتمنى أن تُكملي ( وله زائل ) , ( اشتياق ) و ( ابتسامة ممزوجة بـ اصفرار ) وأرجو أن يستمر هذا الدفق المُحلّى وأن لا يتوقف.
قلمٌ كهذا لا يستحقّ أن يبقى في قائمة العابرين, فالعابرون لا يتركون في الغالب أثرَ, بينما هذا السُكّر وما يسكُبهُ هُنا, أرى أنّه سيضربُ بأوتادهِ في صخور الجمال, وما أقلّها تِلك الأوتاد التي تستطيعُ الإنغراس في الصخور.
لقد امتهنتِ " إخراج الحروف مِن أصدافِها " فكان لِحُسنِ اختياركِ لتلك الأصداف, خروج الجمال ممهوراً في نِتاجِها.
أتمنى أن تُكملي ( وله زائل ) , ( اشتياق ) و ( ابتسامة ممزوجة بـ اصفرار ) وأرجو أن يستمر هذا الدفق المُحلّى وأن لا يتوقف.