لاحت بي عواصم الحزن والاسى لاجدد أنتمائي اليها في كل حين..
،منذ طفولتي وانا ارتشف اسى وصراعا مع السنين ..
بين كل دقة قلب واخرى طعنة خنجر وصوت انين..
مذكراتي فيها من الحروف الباكة ليبكي بلاد بأكملها ..
احرقتها ..واحرقت طفولتي معها ..لك لا تزيد اوجاعي ..
بتراكمات احزاني ..
فانا الان ملكية بؤس تترعع على عرشها صامتة ..وان تحدثت لن تتحدث الا بالحزن والانين ..
ليخرسها ..المها ..وترجع وتصمت مرة اخرى ..
وفي عجاج السنن لا اذكر ..الا ومض الجراح في كل لحظات عمري الذي قارب عقده الخمسين وهو في ابواب العشرين ..
لم اعد شرنقة مغطى على عنيها لحين ان تصبح فراشة بالوان زاهية .
لا ارى سوى ظلام يحيط ملا مح دنيتي ..
ان كان للسراب امنيات تحقق فانا على يقين انها تحققت ..
اما انا ..ليتنيكنت سرابا يوما لاحقق امنياتي..
لا حول لي ولا قوة ..
الا البكاء...
كم احتاج ف هذا المساء الى حالة استبعاد عن الحياة ..
كم من المتناقضات احمل في داخلي ..صبري عل ما احب..وصبري على ما اكره ..فكلاهما صبر يحمل معاناة..
حتى تلك الريحانة التي كانت على شرفتي يأست مني ,,واستسلمت للذبول من قهر حزني..
الذي لم ولن يغادرني...
فتحيط بي شباك تعاستي وتشد حبالها المتماسكة في كل مرة ...