عندما يكون الإنسان مكبلا بالقيود التي ربما تكون قيودا حقيقة مصنوعة من السلاسل والأغلال حينها لابد عليه من الرضوخ لها والاستسلام .. ورسم فشلة في استخراجها من عنقه ويديه ورجليه .. وليؤمن بعدم مقاومتها ..
لكن المشكلة عندما تكون هذه القيود وهمية لا أثر لها على أرض الواقع ومع ذلك تجدها أشد عنفوانا وظلما وقسوة من تلك التي كونها حقيقة .. فتجد الإنسان يعيش مأسور الحال .. يتألم من غلظتها وثقلها على القلب ذو اللحمة الحمراء الصغيرة ..
- حينها ماذا نعمل تجاه عالمنا الذي يقيدنا بقيوده الوهمية المضنية .. حتى يتسنى لنا التخلص منها والهروب من ساحتها ؟؟