انا ...
الانثى التي خلفها الزمن نحو المجهول..
فأخذت تعوم في البحار .. حتى غرقت ...
غرقت في بحار الصمت والهم ...
غرقت في احلامها الوردية التي لم تتحقق..
انا الانثى الحزينة...
الانثى التي تعشق الطفولة..
الطفولة البريئه..
طفولة المشاعر والاحاسيس الجميلة...
تعشق الليل حين يحيط بستاره على الكون..
الليل الهاديء...
انا ...
الانثى التي خط لها القدر ان تكون هكذا...
ان تكون حزينة..
ان تعشق اللهو كطفلة..
وتعشق سماع امواج البحر وهي تهيج...
وتعشق منظر غروب الشمس ..
وتعشق جميع القلوب..
انا ارجوحة الزمن بين الماضي والحاضر...
انا التي تعذبت في عمر الورود وهي صغيره...
انا التي تخط بقلمها الانيق اسطرها الحزينه..
انا التائهة في عذاباتي..
و الباكية على جراحاتي..
هل تعلمون كم عمري ؟
لو تعلمون لما صدقتموني...
وهل عرفتوا من انا ؟
انا مجرد انثى تعشق الكتابه التي تجذب قارئها...
انا انسانة خرجت من منبع العشق...
لأسير في طريق لا اعلم ما مصيري..
لأجعل من قلبي ملجأ للجميع..
هل عرفت من أنا ومازال لي بقية