[/SIZE]
[SIZE=6]أي حزن هذا الذي بات يسكن في حناياي وبين اضلعي.. حزنا أصبحت الحياة تحت سطوته بلا لون ولاهدف..
يسألني الخلق أي حزن هذا الذي بات يسكن فيني.. ويراه كل من كان يلمح الحياة على ملامحي..
لم يعد لملامحي سوى تعبير واحد وهو السكون.. أصبح كل شيء ساكنا فيني رغم أن روحي بلا سكن أو وطن...لا أعلم ماذا يخبئ لي كل هذا الهدوء الحزين...
اصبحت كل امنياتي أن اصرخ أن احطم شيئا ما أي شيء بكل ما اوتيت من قوة...أريد أن اعلن احتجاجي على كل شيء حتى على نفسي التي خذلتني امامه.. بت لا اعرفني..
ان نضطر للحياة مع شخص غريب فهو شيء مرهق واحيانا مؤلم.. لكن أن تصبح ارواحنا هي الغريبة عنا.. هنا من أين لنا وطن يحمينا من انفسنا..