ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ ..
فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل
حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد .
وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول
الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير ,
وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا ,
تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ..
. ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
. ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك
ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك!
لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف
أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .