الجــــرح الثاني
فهو كالأول سهماً ولكن ليس بين ضلوعي وانما في ظهري بطل هذا الجرح شخصاً أصبح لي كالجبل أرتمي اليه كلما صفعتني الأيام والليالي وأجده بجانبي عندما أجد نفسي بمأزق يأخذ بيدي ويظهرني من ذلك المأزق حتى أصيحت أصدق بمقولة ( ربا أخاً لم تلده أمك )
كالعاده المأزق يكرر نفسه أمامي ولحظات وأسمع الخطوات خلفي فلم التفت خلفي لانني أعرفه من ظله ( حفظت شكله عن ظهر قلب )
يعطيكـي الفـ عافيـهـ