تَمضي هديل
إلى البحرِ
تَحْضُنُ كلَّ المدى
سماءٌ ومَاءْ
ووَعْدٌ مِنَ الفرَحِ الْمُسْتَحيلْ
وَقلْبُ هديل
صَغِيرٌ وَلكِنْ يُحِبُّ الحياة
وَيَحْلُمُ أنّ زَمَاناً سيأتي بِدونِ حِصارْ
وَغَزةُ تَكْبُرُ تَمْتَدُّ
تُلامِسُ حد المُحَالْ
وَتَبْني هديل
على الرَّمْلِ قَصْراً
يُهَدِّمُهُ الموجُ لكِنْ تُعيدُ البِناءْ
وَتَرْنو إلى الموجِ وَهوَ يُعانِقُ أُفْقَ السَّماءْ