كنت اكتب... وعلى يقين بحتمية موت كلماتي بيني وبين نفسي..
لان بطل روياتي غادرني الى الفناء ولم يتسنى له حتى وداعي..
ما زال صوته في مسمعي..
نبراته المتعبة من شقاء دنيته ..
احقا توفته المنيه ..لا زال يسكنني الان..
كان ذلك منذ عدة اعوام..
أأسرد حكاية لا بطل فيها..
لا املك في دنيتي الا دموعي صاحبتني منذ...
ليس لي الا ن انتظر يوم ازف له بكفني الابيض..
انتظر يوم أجلي ...احن اليه ...
لكني يا رجلي البعيد انتظر قدري..
لاسكن دنياك ...واترك دنيا فانية ...
ما زال قلبي ينبض باسمه ..
ربــــــــــــاه ..
اعني...من عنائي هذا..
كنت طفلة مدللة وانا الان ...هالكة بهموم عمري وسنيني..
انتظر بكل شغف..يوما ليس بيدي..
انتظر رحيلا من غير حقيبة سفر ..
ان كانت الدنيا لن تجمعنا ..
فهذا قدر ..وانا خير من اتكل ..برب رحيم ...