تعبت يا حياة
أما آن الآوان لتستقبلين وداعي
أم أن قيامك يستبيح نظرية وجودي
ويجعلني من حياة لــ موت لا يرد
تغربت في ّ كثيرا ً
وتعمقت بهاجسي كثيرا ً
ونلت الجزاء لسرعة الرد
وطوقت بمحارة الفكر اللامحدود
حتى صُدم العقل لعدم الكفاية
فمن هنا يا وجود
ترك وإغتراب عنـ ك
وبعد حيث أقران المواساة
وخيط موصول لباب السماء
لكي أعلم حينها أن الحياة عندي مجرد وهم
وأني فيها عابث لأجل لا يدرك
فربما يأتي يوم النجاة
وتفرح عيناي الشاحبتين
ويبتسم قلبي
وتغني الطيور لفرحي
وتغلق الرواية بخاتمة غير معقولة
وتذهل البشر .