أريد أن أصرخ ولكن من سيهدأني ويمسح لي دمعي ويسمعني وأنا أحكي
من الذي له وقت فراغ يضيعه معي وهو يرشدني ويرسم معي يومي وغدي
وينسيني أمسي..
لم أجد أحداً..
ففضلت أن لا أضيع وقتي وأرى أين سيكون مستقبلي فجهزت أمتعتي
فمتلأت حقيبتي بالآمي وأحزاني أما عقلي بأوهامي وواقعي بهمومي
وحينها لم أستطع أن أبحر سوى في طريق يملأه يأسي..