عـنـدما تـتـحـطـم الضـلـوع , وتـهـتـري نـيـاط الـقـلـوب
حـيـنـمـا يـصـبـح اللاشـئ هـــو كــل شـئ ...
حـيــنـما يـخـون الـحـرف الـكـلـمـه , وتـخـون الـكـلـمـة الـعـبـــارة..
حـيـنـمـا يـصـبـح الـسـفـر هــو الأسـتـقـــرار ..
والـــــوداع هــو الـبــــدايــه . .
حـيـنـما يـصـبـح الـفـــراق حـقـيـقــه . .
والـحـقـيـقــة وداع ..عـنـدمـا تـحـيــن سـاعـــة الـــوداع .....
تـعـتـقـد أنـك قـادرٌ عـلى مـواجـهـة لـحـظـة الـغـيـاب ,
ولـديـك الـقـدرةُ عـلى الـتحـكـم بـمـشـاعــر الـحـزن والأسـى الـتي تـحـتـويـك لـحـظـة إحـسـاسـك بـمـوادعــة مـن تُـحِـب ,
تـتـعـمـد الإبـتـسـام أمـامـه وتـبـيـن لـه بـأنـك آخـذ فـي الـتـحـسـن , ولـكـنـك فـي الـحـقـيـقــة لـسـت كـذلك
لـم أسـتـطـع أن أمـنـع ذلك الـشـعـور من أن يـسـكـنـنـي..
أصـبـح من الـصـعـب أن أعــبــر لك عـن مـشـاعـر تـكـتـنـفـني لـحـظـة وداعـك ...