ككل صباح اجلس هاهنا ارتشف قهوتي
اسافر في خيالي الى البعيد البعيد
لاكن هذا الصباح احسست بشيءٍ غريب
قهوتي تغير طعمها لاأعلم لماذا
وعندما سئلة البائع قال
هل اعجبتك ياسيدي المحترم
قلة بصوتٍ هادء نعم ياسيدي
ولاكن لماذا فأجاب ببتسامةٍ عريضة
ذالك الشاب طلب لك القهوة ياسيدي
فنضرت اليه بتمعن واستغراب
فرئيت وجهاً جميلاً وجهاً مألوفاً
انهو صديق طفولتي الحميم
فأخذته بين ذراعاي واحتضنته دموعي