قهوتي هذا المساء متأرجحة على مكتبي
تحركها نسمات الهواء يميناً و يسار
حائرة كحيرتي وتائهة كضياعي
تشاركني إحساسي أعود لأمسك بفنجاني وأنا أتأمل عمقه
الذي يذكرني بعمق أحلآمي وأمالي
التي لم أصل إلى أخر قاعها
فأعود إلى السطح وأمسح بحافة الفنجان
لأرتشف منه وعيناي تحدقان بالعمق
لتنسآل دموعي وتزيد قهوتي مرارة