طال غيابي ولا اعرف كيف ابدا اعذاري
طال ابتعادي عن عشاق مقهانا
طال تلك جلسات التي جمعت كل انسان
كان اشتياقي شبيه القمر
عت حتى ابرار عن اعذري وغيابي
تسابقت اعيادنا فرحتنا
قبل اسافر يوم عيد ميلادي فرحات زارت مقهي
دخلت المقهى ولم أكن اعرف أين اجلس أو انظر
كانت هي اول شخص تحضن فرحتي
واذا بطفلة تنتظرني على باب مقهى
تحمل في يدها باقة من زهور مزينة بزهور الزنبق
زهور وأذوب بعطرهـا ياليتنـي هالـوردة
وأتنفـس من هواهـا والا ياليتني هالغصن و تمسكنـي بيمناهـا
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي والدرب يرقص
كالصباح المشرق والعمر يمضي في هدوء الزنبق
وعطوره من نكة فنجان قهوتها
وابتسامة دافئة على شفتيها
اعطتني الباقه الورد وانا لا اعرف لماذا تلك الباقه من الورد
مسكت يدي وسحبتني وراها بقوه تحاول ان تاخذني على طاولتها
وانا خلفها مندهش ماذا تخفي وراء تلك ابتسامة
طلبت مني الجلوس على المقعد
وبعدها امرتني ان اغمض عيني ولا افتحها
اغمضت عيوني وابتسامة ترتسم على شفتاي
رايت تلك فتاة تتلاعب بين زهور في حدائق قلبي
مرح تلك الفتاة الشقية مشاكسة جدا الأبتسامة على شفتيها لاتختفي
رأتت الملائكه حولي
فقالت افتح عيونك الان
وقد أثارت فضولي
فتحت عيني لقيت نفسي في غير مكاني اذا بشموع على طاولتها
ترانيم كاظم وكوب من القهوة ووردة حمراء على طاولتي
زهور تتراقص على نغمها تنثر عبيرها بالارجاء لتزيد من روعه اللقاء
اشعلت تلك شموع
هذه هي اول فرحة تخرج من قلبي
اول احساس اشعر به من انسان
بدات تردد كلمات تعزف أنشودة فرحات عيد ميلادي
وانا من فرحتي نزلت دمعتي على تلك شموع
وتذوب كل شموع شوقي ومن عيني يسيل دمع الشوق
وأحتار ماأقدر على الأختيار
نظرت على نور وجه طفولي برئ الآهات نور التفاؤل
وانصت لجدار مقهاي
أشرب فنجان قهوتي وأشعر بأنها بقربـي
وترتشف من بشفتيها من فنجان قهوتـي
وأنفاسها تداعبني ورائحة قهوتي كأنها أريج عطرهـا
فهذه خربشـاتي مسائية مع فنجـان قهـوتي
طال ابتعادي عن عشاق مقهانا
طال تلك جلسات التي جمعت كل انسان
كان اشتياقي شبيه القمر
عت حتى ابرار عن اعذري وغيابي
تسابقت اعيادنا فرحتنا
قبل اسافر يوم عيد ميلادي فرحات زارت مقهي
دخلت المقهى ولم أكن اعرف أين اجلس أو انظر
كانت هي اول شخص تحضن فرحتي
واذا بطفلة تنتظرني على باب مقهى
تحمل في يدها باقة من زهور مزينة بزهور الزنبق
زهور وأذوب بعطرهـا ياليتنـي هالـوردة
وأتنفـس من هواهـا والا ياليتني هالغصن و تمسكنـي بيمناهـا
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي والدرب يرقص
كالصباح المشرق والعمر يمضي في هدوء الزنبق
وعطوره من نكة فنجان قهوتها
وابتسامة دافئة على شفتيها
اعطتني الباقه الورد وانا لا اعرف لماذا تلك الباقه من الورد
مسكت يدي وسحبتني وراها بقوه تحاول ان تاخذني على طاولتها
وانا خلفها مندهش ماذا تخفي وراء تلك ابتسامة
طلبت مني الجلوس على المقعد
وبعدها امرتني ان اغمض عيني ولا افتحها
اغمضت عيوني وابتسامة ترتسم على شفتاي
رايت تلك فتاة تتلاعب بين زهور في حدائق قلبي
مرح تلك الفتاة الشقية مشاكسة جدا الأبتسامة على شفتيها لاتختفي
رأتت الملائكه حولي
فقالت افتح عيونك الان
وقد أثارت فضولي
فتحت عيني لقيت نفسي في غير مكاني اذا بشموع على طاولتها
ترانيم كاظم وكوب من القهوة ووردة حمراء على طاولتي
زهور تتراقص على نغمها تنثر عبيرها بالارجاء لتزيد من روعه اللقاء
اشعلت تلك شموع
هذه هي اول فرحة تخرج من قلبي
اول احساس اشعر به من انسان
بدات تردد كلمات تعزف أنشودة فرحات عيد ميلادي
وانا من فرحتي نزلت دمعتي على تلك شموع
وتذوب كل شموع شوقي ومن عيني يسيل دمع الشوق
وأحتار ماأقدر على الأختيار
نظرت على نور وجه طفولي برئ الآهات نور التفاؤل
وانصت لجدار مقهاي
أشرب فنجان قهوتي وأشعر بأنها بقربـي
وترتشف من بشفتيها من فنجان قهوتـي
وأنفاسها تداعبني ورائحة قهوتي كأنها أريج عطرهـا
فهذه خربشـاتي مسائية مع فنجـان قهـوتي