..حديث المقاهي.. .jpg "صورة عاشق الـ ق ـمر الشخصية")
في تمام الساعه العاشره مساء
كنت متعبان كنت متلهفا كي أعانق فنجان قهوتي
توجهة لـــ أعداد كاسة الـشـاي التي تعودت على أرتشافها معـ أصوات سلطان الطربـ
بعد أن عاندني كثيراً من تفكير لكن حبي لكاستي تغلب على عنادهـ
أثرت تناول كوبً من الشاي
في هذا المساء
على أن أتناول فنجان قهوتي المعتاد
لااعلم لمذا اهي رغبة في التغير
ام تراها رغبة في امل جديد
لا لن أتعب فكري في الاسباب الأن
لأني ارغب في أن اتناول الشاي
هنا في ركني الخاص قرب النافذه التي من خلالها
ارى القادمين الى المقهى
فتحت النافذه لكي أرى هل با أمكاني رؤيت ما أتمنى رؤيتهـ
رائيت القمر في نوره
ونجوم منيرهـ مشمسهـ من كثرة أنارتها
أدركت حينها أني بمدينة الانوار
ومدينه في وقت زحمه
لم ارى سوى أبراج شاهقه وشوارع مكتضه با زحام السيارات صريخ سيارات
ناس عائدين الى بيوتهم مودعين يومهم بعد أن انهكهم التعب في حينـ نواقيس يومي اعلنت بدائة يومها
انظر هنا وهناك على وجوه جالسين ولم اجد الا طفله في عيونه ابتسامة
ولكمــ هذه برائحة الأمل والمجرّة
حيث كوكب القمر وأحلام طِفلة
ليس الفضاء فضاء بين الارض والقمر لمن ينظر اليه من نوافذ المجرة
أو ربما قهوة برائحة الحُلمُ كَحُلُم طفلة
كأنا
تروق لي تلك الأروقة برائحة القهوة
طفله تحت مطر تكتب الف قصه
تتجرأ وتنطق وتتحدث بصراحة المنطق
وحروف تحاكي الخيال وترسم بين السماء والغيوم
احلام طفلة لا تعرف الهموم
كبرت ووفائها لــدُميتها لا يتغير
طفله في حضان امه
وفي كل وقت وفي كل غفلة تداعب خصائل شعريها
طفله مازلت تنام في حجرك امها
فتعطيها ألف قبلة وقبلة
وتحكي في كل ليلة وليلة قصة من قصص ألف ليلة وليلة
وتقول لها برقة حنانها مازلت طفلة المدللة
أللتي أسرح بيدي خصلة شعرها.
مازلت طفلتي التي تحمل دميتها وتراقص ألعابها
طفلتي التي تتعثر في خطواتها
مازلت طفلتي التي حين تبكي أرى من همس الليل بكائها
وحين تضحك أرى من النجم والقمر ضحكتها
مازلت طفلتي ومازالت ترتسم براءة الطفولة على جفنيك
في اركان المقهى
أرى كلمات تعانق حروف فانها تتعداها الى القلوب فتأسرها
وقلوب تواسي قلوب
فهذا هو
أنين الانين
يشدو بأعذب الحروف
وفنجان قهوه
جمعهم في كل لحظه
كنت متعبان كنت متلهفا كي أعانق فنجان قهوتي
توجهة لـــ أعداد كاسة الـشـاي التي تعودت على أرتشافها معـ أصوات سلطان الطربـ
بعد أن عاندني كثيراً من تفكير لكن حبي لكاستي تغلب على عنادهـ
أثرت تناول كوبً من الشاي
في هذا المساء
على أن أتناول فنجان قهوتي المعتاد
لااعلم لمذا اهي رغبة في التغير
ام تراها رغبة في امل جديد
لا لن أتعب فكري في الاسباب الأن
لأني ارغب في أن اتناول الشاي
هنا في ركني الخاص قرب النافذه التي من خلالها
ارى القادمين الى المقهى
فتحت النافذه لكي أرى هل با أمكاني رؤيت ما أتمنى رؤيتهـ
رائيت القمر في نوره
ونجوم منيرهـ مشمسهـ من كثرة أنارتها
أدركت حينها أني بمدينة الانوار
ومدينه في وقت زحمه
لم ارى سوى أبراج شاهقه وشوارع مكتضه با زحام السيارات صريخ سيارات
ناس عائدين الى بيوتهم مودعين يومهم بعد أن انهكهم التعب في حينـ نواقيس يومي اعلنت بدائة يومها
انظر هنا وهناك على وجوه جالسين ولم اجد الا طفله في عيونه ابتسامة
ولكمــ هذه برائحة الأمل والمجرّة
حيث كوكب القمر وأحلام طِفلة
ليس الفضاء فضاء بين الارض والقمر لمن ينظر اليه من نوافذ المجرة
أو ربما قهوة برائحة الحُلمُ كَحُلُم طفلة
كأنا
تروق لي تلك الأروقة برائحة القهوة
طفله تحت مطر تكتب الف قصه
تتجرأ وتنطق وتتحدث بصراحة المنطق
وحروف تحاكي الخيال وترسم بين السماء والغيوم
احلام طفلة لا تعرف الهموم
كبرت ووفائها لــدُميتها لا يتغير
طفله في حضان امه
وفي كل وقت وفي كل غفلة تداعب خصائل شعريها
طفله مازلت تنام في حجرك امها
فتعطيها ألف قبلة وقبلة
وتحكي في كل ليلة وليلة قصة من قصص ألف ليلة وليلة
وتقول لها برقة حنانها مازلت طفلة المدللة
أللتي أسرح بيدي خصلة شعرها.
مازلت طفلتي التي تحمل دميتها وتراقص ألعابها
طفلتي التي تتعثر في خطواتها
مازلت طفلتي التي حين تبكي أرى من همس الليل بكائها
وحين تضحك أرى من النجم والقمر ضحكتها
مازلت طفلتي ومازالت ترتسم براءة الطفولة على جفنيك
في اركان المقهى
أرى كلمات تعانق حروف فانها تتعداها الى القلوب فتأسرها
وقلوب تواسي قلوب
فهذا هو
أنين الانين
يشدو بأعذب الحروف
وفنجان قهوه
جمعهم في كل لحظه