..حديث المقاهي.. .jpg "صورة عاشق الـ ق ـمر الشخصية")
استيقظت كعادتي كل صباح وشمس يشع بنوره يسقط في وسط عيني
احساس غريب يصيبني هذا اليوم ولا اعرف ما هو
كانت على علم بما سوف يحدث شي هذا صباح
نهضت من فراشي ذهب كي اغسل وجهي
وأمي بصوتها تناديني وتقول قد اعددت فطور..تعال كي تفطر معنى
وبعد ما اكملت فطوري جهزت نفسي أخرج من البيت لا أعلم أين أذهب للأسف
خرجت من البيت ذهبت الى موقف حافلات انتظر
بورده ملقى على الأرض حملتة نفضت عنها الغبار
واذا في للحافلة التي ستقلني دخلت و جلست في احد المقاعد الامامية
واذا طرب يملا مكان ام كلثوم بصوتها الحنون وابتسامه تملا كل موجودين
اقفت حافله عند مقهى
أثرت العوده الى مقهي
رغم الظلام الذي يخيم على قلبي
وكأني حاول الهروب منك اليك
ألتمس في ركننا الراحه والصفاء
وأنا أعلم أني هنا لن اجد شئ
سوى تجديد الألم والاحزان
ولكني أعود برغبتي او لا
وكأني أحاول ان اتقوقع هنا واخفي نفسي
عن عيون كل البشر
دخلت مقهى واذا تغير كلين
اتذكر انني تركت مقهى يمله الاحزان
وجوه شاحبه وكراسي اكثرها فاضيه
واشخاص منهكين اتعبهم الزمن
فجلسوا يفكرون كيف سيكون غدهم
ان كان حاضرهم هكذا مرير
ارى سوى قلوب اتعبها الغدر والنكران وعيون اغرورقت في البكاء
قد كانت تعزف هنا الحان قاتله
ذكريات مؤلمه التى ابكت سماء
وامتلى مقهى في غيمه سودا من دخان موجودين
وكانت كراسي مقهى مكسره ومهتريه فناجين قهوه قد تاكسددت
رائحة مكان امتلأت دموع ويلات
كم كانت قريبة تلك المسافات كم اصبحت بعيد !!
والأقرب تلك العبرات أنا وأنت ماذا جرى ؟؟
احساسك نبضك شيء من الماضي كان هنا
اما الان !!!واليوم صرنا في الخطا عثرااااااااات
غدر بنا زمن المظالم فاحبسي
ما جئت لي تبكيه من عبرات
كم كان يسقينا الحنان نضارة
ولكن دخولي اليوم كان غريب واذا عطر زئبق تفوح بكل انحاء مقهى
وزهور لتزيين في كل يوازيه
وتهمس الاضواء بصمت الجدران وأستنشق رائحتك في كل اركان المقهى
كانت تعزفها على البيانو و تغنيها كـ عاشقة تكتب بالفعل رسالة لـ الغائب
الصوت واللحن الذي يطرب موجودين
ورؤية الاصدقاء
والاستماع الى احاديث الزوار
هنا بين اركان المقهى
أتذكر حينما
جعلت من أناملي أوتاراً
تعزف الحب بقربك
على صوت كاظم وكلمات نزار
قطرات الحب تهطل على الاوتار
دخلت حتى اجلس في مكاني معتاد
في تلك زاويه عند نافذه التى كانت في كل ذكريات محبوبتي
عندما تمر من هذا مكان معتاد ومشاهدة المارة كل صباح ومساءِ
جلست على مقعدي واذا بالاوراق على طاولتي
كلمات تغني عن بعدي واشتياقي كلمات عجزت عن وصف ما كتب بها
وضعت ورده بين تلك صفحات
لن اتكلم الان
ولكني سافضل الاستماع لهمسك صفحاتك
وانا ارتشف فنجان قهوتي معك
اخذت فنجاني حتى ارتشف منه قهوتي
انظر بفنجاني واتمعن بداخله
فـ أرى صورتك
عجيب عندما انظر الى الماء اجد إنعكاس لصورتي
و عندما أنظر لفنجاني اجد إنعكاس لصورة غريبه
انظر في وجه حاضرين اذا في طفله
هاانا امامك اقابلك بنفس طاولتنا المعتادة..!!
ارمقك بنصف نظرة وانت ترتشف فنجانك
طفله تبتسم على حافه كوبها
طفله صغيره تنبض بعشقك
طفله تعيش البرائه بين احضانك
طفله عينها تدمع اذا ودعتك
طفله تُسعد برؤيتي
طفله عرفت العشق بحبك
طفله أحبت ملامح وجهي
طفله ليتهالم تعرفني
احساس غريب يصيبني هذا اليوم ولا اعرف ما هو
كانت على علم بما سوف يحدث شي هذا صباح
نهضت من فراشي ذهب كي اغسل وجهي
وأمي بصوتها تناديني وتقول قد اعددت فطور..تعال كي تفطر معنى
وبعد ما اكملت فطوري جهزت نفسي أخرج من البيت لا أعلم أين أذهب للأسف
خرجت من البيت ذهبت الى موقف حافلات انتظر
بورده ملقى على الأرض حملتة نفضت عنها الغبار
واذا في للحافلة التي ستقلني دخلت و جلست في احد المقاعد الامامية
واذا طرب يملا مكان ام كلثوم بصوتها الحنون وابتسامه تملا كل موجودين
اقفت حافله عند مقهى
أثرت العوده الى مقهي
رغم الظلام الذي يخيم على قلبي
وكأني حاول الهروب منك اليك
ألتمس في ركننا الراحه والصفاء
وأنا أعلم أني هنا لن اجد شئ
سوى تجديد الألم والاحزان
ولكني أعود برغبتي او لا
وكأني أحاول ان اتقوقع هنا واخفي نفسي
عن عيون كل البشر
دخلت مقهى واذا تغير كلين
اتذكر انني تركت مقهى يمله الاحزان
وجوه شاحبه وكراسي اكثرها فاضيه
واشخاص منهكين اتعبهم الزمن
فجلسوا يفكرون كيف سيكون غدهم
ان كان حاضرهم هكذا مرير
ارى سوى قلوب اتعبها الغدر والنكران وعيون اغرورقت في البكاء
قد كانت تعزف هنا الحان قاتله
ذكريات مؤلمه التى ابكت سماء
وامتلى مقهى في غيمه سودا من دخان موجودين
وكانت كراسي مقهى مكسره ومهتريه فناجين قهوه قد تاكسددت
رائحة مكان امتلأت دموع ويلات
كم كانت قريبة تلك المسافات كم اصبحت بعيد !!
والأقرب تلك العبرات أنا وأنت ماذا جرى ؟؟
احساسك نبضك شيء من الماضي كان هنا
اما الان !!!واليوم صرنا في الخطا عثرااااااااات
غدر بنا زمن المظالم فاحبسي
ما جئت لي تبكيه من عبرات
كم كان يسقينا الحنان نضارة
ولكن دخولي اليوم كان غريب واذا عطر زئبق تفوح بكل انحاء مقهى
وزهور لتزيين في كل يوازيه
وتهمس الاضواء بصمت الجدران وأستنشق رائحتك في كل اركان المقهى
كانت تعزفها على البيانو و تغنيها كـ عاشقة تكتب بالفعل رسالة لـ الغائب
الصوت واللحن الذي يطرب موجودين
ورؤية الاصدقاء
والاستماع الى احاديث الزوار
هنا بين اركان المقهى
أتذكر حينما
جعلت من أناملي أوتاراً
تعزف الحب بقربك
على صوت كاظم وكلمات نزار
قطرات الحب تهطل على الاوتار
دخلت حتى اجلس في مكاني معتاد
في تلك زاويه عند نافذه التى كانت في كل ذكريات محبوبتي
عندما تمر من هذا مكان معتاد ومشاهدة المارة كل صباح ومساءِ
جلست على مقعدي واذا بالاوراق على طاولتي
كلمات تغني عن بعدي واشتياقي كلمات عجزت عن وصف ما كتب بها
وضعت ورده بين تلك صفحات
لن اتكلم الان
ولكني سافضل الاستماع لهمسك صفحاتك
وانا ارتشف فنجان قهوتي معك
اخذت فنجاني حتى ارتشف منه قهوتي
انظر بفنجاني واتمعن بداخله
فـ أرى صورتك
عجيب عندما انظر الى الماء اجد إنعكاس لصورتي
و عندما أنظر لفنجاني اجد إنعكاس لصورة غريبه
انظر في وجه حاضرين اذا في طفله
هاانا امامك اقابلك بنفس طاولتنا المعتادة..!!
ارمقك بنصف نظرة وانت ترتشف فنجانك
طفله تبتسم على حافه كوبها
طفله صغيره تنبض بعشقك
طفله تعيش البرائه بين احضانك
طفله عينها تدمع اذا ودعتك
طفله تُسعد برؤيتي
طفله عرفت العشق بحبك
طفله أحبت ملامح وجهي
طفله ليتهالم تعرفني