( نحن ُ و هم )
| بقلم قائل الأساطير
مهدُ حكاية باتت تصبح ُ إشاعة ! , وظواهر بشرية لاتَتَقيّد بالعاداتِ ولابالطبيعة الإنسانية.مابهم أولئك الذين
أعتنقوا مذاهب العصر الرجعية ؟, كيف إستنباط الفِكر والخامة ُ صَدِأه ؟,يتنقلون حيث يدرون أنهم إلى
النقصان يسيرون , ونحن ُعجزنا أن نواريهم فوق حطام طموحاتنا وحرياتنا. وشر البلية مايضحك هم الملقنيين لنا
وقدوتنا التي يفترض أن تكون شئنا أم أبينا .. وَأسفاه.
شعوبُ العالم بأسرِها مازالت تمارس هواية العبودية , حتى لو أختلفت الطريقة فمازالت العقلية الشخصية تتمرغ
يوميا ًفي وحل الأفكارالمُسّيرة , هي فطرة مستوحاه من يقين ٍ لم يدرك لحظة ً واحِدة كيف سيكون القادم , هو
غفلان أم تقاعس ,أم هو َ الرضى بتجمد الأطراف رويدا ً رويدا ً قبل أن يأتي يوما ً تُلفظ فيه آخر الأنفاس . شلل ٌ
فكريٌ وبئيّ ٌ يُلاشي آخر الإستقامات الإنسانية .
ونحن نخاف أن نطرق أبوابهم الخشبية , نخاف أن نقول لهم على مسمعهم (يكفيكم يا أنتم تخلف) ,لكننا ظننا في الصغر
أن فزّاعة الحقل مخلوق غريب ومخيف , فكان النقش في الصغر كنطق الحجر علينا بالضجر , مللنا ألاعيبنا
الساذجة , ومقتنا مُسمى ( إبداع ) ألبسوه قناع الضياع , وفي دمِنا تجري كريات الأمول المنهوبة كضرائب
مستحقة غصبا ًمن ذاك الجرح العربي الذي لم يأتلم والذي لم نوفي له ُ ديونه.
مستباح هو َ الحلم المراهق بغطرسة الإشباع الإجتماعي المنُحل ,لتنمو فكرة الطفولة من جيل لآخر , وتتبادل
المواهب اللأخلاقية بين الطبقات الإجتماعية , ويستحوذ التعليم الكم الأكبر لأسس الإنهدام الثقافي و النشاز
العلمي ,وحتى في النطاق الديني المذهبي لاوسيلة عقلية تدرك طريق النور السوي , وإنما تخبط في الظلام وإنصياع
للرغبات الحيوانية , فكيف سيغير الله مابنا ولم ندرك حتى الآن تخلفنا ؟.
تيارات ثقافية تخشى عدم الإنصياع , تخشى التمرد على الذات وعلى ما تثقفوا عليهِ , يغّص ُ بهم الكلام كلما أسهبوا
بطرح حِلَلِهُم العقلانية , أيدركون أن ماكتبوه كله ُ عبث لايرتقي للطموح البشري ؟, أما مازالوا يظنون أن لِلَكناتهم
مصطلحات يدركها الجميع ؟ , فأين نحن منهم لنستوي مع صفهم الملكي ؟ .
ومن هنا نتطرق لنظرية شكل الإبداع العربي القومي ,مخيلة ضيقة , حدودها عنجهية السياسات المعتمدة , وطموحها
يموت كل يوم آلاف المرات , تطلعات مرتزقة وخائنة ونحن مازلنا نمجدها و نبجلها, أي ضعف هو الذي
يصنع من العِلم ِ جماد ولا أكثر من شهدات معلقة تزين الجدران ؟ ضعف ٌ ننهلهُ من عقلياتهم , وزيف
أحرفنا التي لاتغني ولا تسمن من جوع ٍ فكر ٍ .
إلى هنا أقف وسأتمرد عليهم , لكن ربما غدا ً أو بعد غد أو بعد عام !
أعتنقوا مذاهب العصر الرجعية ؟, كيف إستنباط الفِكر والخامة ُ صَدِأه ؟,يتنقلون حيث يدرون أنهم إلى
النقصان يسيرون , ونحن ُعجزنا أن نواريهم فوق حطام طموحاتنا وحرياتنا. وشر البلية مايضحك هم الملقنيين لنا
وقدوتنا التي يفترض أن تكون شئنا أم أبينا .. وَأسفاه.
شعوبُ العالم بأسرِها مازالت تمارس هواية العبودية , حتى لو أختلفت الطريقة فمازالت العقلية الشخصية تتمرغ
يوميا ًفي وحل الأفكارالمُسّيرة , هي فطرة مستوحاه من يقين ٍ لم يدرك لحظة ً واحِدة كيف سيكون القادم , هو
غفلان أم تقاعس ,أم هو َ الرضى بتجمد الأطراف رويدا ً رويدا ً قبل أن يأتي يوما ً تُلفظ فيه آخر الأنفاس . شلل ٌ
فكريٌ وبئيّ ٌ يُلاشي آخر الإستقامات الإنسانية .
ونحن نخاف أن نطرق أبوابهم الخشبية , نخاف أن نقول لهم على مسمعهم (يكفيكم يا أنتم تخلف) ,لكننا ظننا في الصغر
أن فزّاعة الحقل مخلوق غريب ومخيف , فكان النقش في الصغر كنطق الحجر علينا بالضجر , مللنا ألاعيبنا
الساذجة , ومقتنا مُسمى ( إبداع ) ألبسوه قناع الضياع , وفي دمِنا تجري كريات الأمول المنهوبة كضرائب
مستحقة غصبا ًمن ذاك الجرح العربي الذي لم يأتلم والذي لم نوفي له ُ ديونه.
مستباح هو َ الحلم المراهق بغطرسة الإشباع الإجتماعي المنُحل ,لتنمو فكرة الطفولة من جيل لآخر , وتتبادل
المواهب اللأخلاقية بين الطبقات الإجتماعية , ويستحوذ التعليم الكم الأكبر لأسس الإنهدام الثقافي و النشاز
العلمي ,وحتى في النطاق الديني المذهبي لاوسيلة عقلية تدرك طريق النور السوي , وإنما تخبط في الظلام وإنصياع
للرغبات الحيوانية , فكيف سيغير الله مابنا ولم ندرك حتى الآن تخلفنا ؟.
تيارات ثقافية تخشى عدم الإنصياع , تخشى التمرد على الذات وعلى ما تثقفوا عليهِ , يغّص ُ بهم الكلام كلما أسهبوا
بطرح حِلَلِهُم العقلانية , أيدركون أن ماكتبوه كله ُ عبث لايرتقي للطموح البشري ؟, أما مازالوا يظنون أن لِلَكناتهم
مصطلحات يدركها الجميع ؟ , فأين نحن منهم لنستوي مع صفهم الملكي ؟ .
ومن هنا نتطرق لنظرية شكل الإبداع العربي القومي ,مخيلة ضيقة , حدودها عنجهية السياسات المعتمدة , وطموحها
يموت كل يوم آلاف المرات , تطلعات مرتزقة وخائنة ونحن مازلنا نمجدها و نبجلها, أي ضعف هو الذي
يصنع من العِلم ِ جماد ولا أكثر من شهدات معلقة تزين الجدران ؟ ضعف ٌ ننهلهُ من عقلياتهم , وزيف
أحرفنا التي لاتغني ولا تسمن من جوع ٍ فكر ٍ .
إلى هنا أقف وسأتمرد عليهم , لكن ربما غدا ً أو بعد غد أو بعد عام !
| كُتبت في 1472010