( صوتُ الأغلبَية الصامِتة )
| بقلم قائل الأساطير
...نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا) .صدَقتَ يا شافِعي , نَشتَكي الزَمانَ وَغَدرَ الأيِام , وَنَحنُ
أنفُسِنا مَنْ نأكِلُ لحَم بَعض , نُطالِب بِسَماع صَوتُ الحُريةَ وَنخَيط ُ لِسانهِا بِخيوط ِ الصَمْتِ . نُمَثِل الأدوارَ الهادِفَة في
مَسرح ٍ ريعهُ يُقَدَمُ لِلراشِيين , وَفي الصورة ِالنَموذَجية للعَطاءِ نَكتَشفُ بَعدَ حين زورَ مَن ألتَقطها , نِفاقٌ وَ هَرطَقاتٌ
تَلّونُ دِماءَ تِلك َ القُلوب التي يدَّعي أصحابِها رُفعةَ الحق .
أَما آنَ الأوانُ لِنخجل مِن تَصَرُفاتِنا !
كَيفَ نَكون بِوَجهَين ؟ , لِلعامةِ مُجحِفين وَلِعُلّي القَوم مُنصاعين وَمُهَلِلين , كُلُ ما أدركناهُ في مَدارِسِنا في تَنّميةِ
الشخصيةِ المِثالية الداعية لِلخيرِ وَالناهية عن المُنكرِ وَالرافِعة لِلحقْ , ماهي إلا بِشخصياتٍ كَرتونية , أو قِصصٍ
نَرويها لِأوناسٍ ماتوا مُنذُ سالِف العصرِ وَالآوان . وَكلُ ما نَهَلّناهُ مِن الخِطَابات وَالتَوجيهات , ماهي إلا بِدِروسٍ
نَظَرية وَمِن المُحالِ تَطبيقَها في خَضّمِ تَضاريسِ الواقِعِ المَدفون تحَتَ خَطْ الغُموض .
صَوت ُ الأغلبيةُ الصامِتة , أدركتَها أيضا ً بعدَ حين هوَ جَعل الغُموضَ خَوف , خوف ٌ مُرتَشي مِن أصحاب ِ المَصالحِ الذينَ تَتأذىَ مَشاعِرُهم لّو نَطَقَ الخَوفُ بِالحَق !
مَلَلَناكُم يامَن تُوارونَ الحقيقة , ضِقنا ذِراعا ً بِكم يامَن تُراؤونَ بِالشَفَافية ..
فَهَل سَيَصِلُ صَوتي إلى مَن تمَنيت أن يدّروا بِالحال ؟
| كُتبت في 1672010أنفُسِنا مَنْ نأكِلُ لحَم بَعض , نُطالِب بِسَماع صَوتُ الحُريةَ وَنخَيط ُ لِسانهِا بِخيوط ِ الصَمْتِ . نُمَثِل الأدوارَ الهادِفَة في
مَسرح ٍ ريعهُ يُقَدَمُ لِلراشِيين , وَفي الصورة ِالنَموذَجية للعَطاءِ نَكتَشفُ بَعدَ حين زورَ مَن ألتَقطها , نِفاقٌ وَ هَرطَقاتٌ
تَلّونُ دِماءَ تِلك َ القُلوب التي يدَّعي أصحابِها رُفعةَ الحق .
أَما آنَ الأوانُ لِنخجل مِن تَصَرُفاتِنا !
كَيفَ نَكون بِوَجهَين ؟ , لِلعامةِ مُجحِفين وَلِعُلّي القَوم مُنصاعين وَمُهَلِلين , كُلُ ما أدركناهُ في مَدارِسِنا في تَنّميةِ
الشخصيةِ المِثالية الداعية لِلخيرِ وَالناهية عن المُنكرِ وَالرافِعة لِلحقْ , ماهي إلا بِشخصياتٍ كَرتونية , أو قِصصٍ
نَرويها لِأوناسٍ ماتوا مُنذُ سالِف العصرِ وَالآوان . وَكلُ ما نَهَلّناهُ مِن الخِطَابات وَالتَوجيهات , ماهي إلا بِدِروسٍ
نَظَرية وَمِن المُحالِ تَطبيقَها في خَضّمِ تَضاريسِ الواقِعِ المَدفون تحَتَ خَطْ الغُموض .
صَوت ُ الأغلبيةُ الصامِتة , أدركتَها أيضا ً بعدَ حين هوَ جَعل الغُموضَ خَوف , خوف ٌ مُرتَشي مِن أصحاب ِ المَصالحِ الذينَ تَتأذىَ مَشاعِرُهم لّو نَطَقَ الخَوفُ بِالحَق !
مَلَلَناكُم يامَن تُوارونَ الحقيقة , ضِقنا ذِراعا ً بِكم يامَن تُراؤونَ بِالشَفَافية ..
فَهَل سَيَصِلُ صَوتي إلى مَن تمَنيت أن يدّروا بِالحال ؟