( وقفهـ مع أنـا )
ومع طموحاتي البريئة ; أجد المتعة في تجسيد دور الإنسان المتحدي لـضعفه , فأنا كغيري من البشر , أنظر للحياة من نافذتي الخاصة ,
فلكل واحد ٍ منا أمنياته البسيطة , وأحلامه ُ الـسعيدة , يتأمل مستقبله , وينتظر القادم في ترقب ٍ وحرص ٍ على التمسك بالصبر والإبتسامة
حتى لو كانت إبتسامة مظهرية , مُفادها كأي زينة تخبئ السوءات.
وكفكرة ٍلاتقتصر فقط على البوح ِالروحي , أحاولُ بها أن أفسر أنا , وأن أحلل بعضا ً مما توصلت ُ به ِ حتى الآن , لحياة أكاد أقسم
بأنهــا لاتستحق أن أرثيها لِلحظة ٍ واحدة . ربما هي فلسفة مملة معقدة تُرهق التفكير السوي , وتُثقل ُ عاتق الذكريات .
لا خيار آخر إلا بالإعتراف بجبال الأسرار التي تكاد أن تصرخ فيها الحجارة وتنتحر فيها غبار السنين . نتلقى المزيد من زعازع
الدنيا بين ضَرب ٍ وأكاذيب , نرتد ليلا ً عن الوفاء لضمائرنا , وندس بالوحل كل علامات التهذيب , وانا وكيف سيستقر بي الحال في هكذا
عهود ماوفتها نذور كل العاقلين .
تعلمت أن أطرق أي باب يوصلني لإحتياجاتي , أستأذن الحظ بطرقتي الأولى والثانية أوؤكد أحتياجي والثالثة تعبر عن أشتياقي ,
فللمجهول عندي أكثر من مجرد فكرة أشتياق , رغم أنعدام شعور الخوف عندي , فلا أتذكر احدى تلك الابواب يوما ً أفزعتني , لا ادري
ربما هو توقع بالقادم , أو إيمان عن يقين تام بستثنائي من قائمة السعداء , لست ممن هم متشائمون ورافعوا رايات الإستسلام
لكل واقعات الحياة , أنا لست ُ إلا رجل ُ يهوي كل عام تحت كل باب وفي أسفل كل درب .
صدقني أيها الخيال الراكض خلفي , ماهمني جموحك َ ورؤياتك َ الباطلة , فأنا لم أحسب للأيام أي أرهاق ذهب أم أتى , سيرتي تحقق
النظرية المرجوة من أي مخلوق أيقظ نومنا وغفى , لايرسو أرتخاء ذهني إلا بين الصعب والمحال , ولي مع ضحكة الحكايات آلاف
الأساطير التي لو رويت ما أتممت , كأرضا ً أوقفتها الشمس لتسألها , ولم تنبت لها أوديتها إلا جوابا ً واحدا ً , هذه ثماري تركتها
الفصول خلفها تُزرع من جديد ويُقطف مايشاء منها .
كيف أتسائل عن ذنب ٍ ما اقترفته ُ , أو عن شيئ ٍ وجدته ُ , أي حيرة التي تأتي من أي شيئ أو من كل شيئ أو من لاشيئ ,
لذلك سأبقي على حيرة لوقفة أخرى عساني إن وجدت أنا حللت لغز متاهاتي .!!!
| بقلم قائل الأساطير
... مُناشَدات ٌ روحية , و أستفاقات ٌ لاشعورية تهدمني رويدا ً رويدَ . لِأصل حد الإعتِراف الساذج , و غالبا ً بأي شيئ يقتل فرحتي ,ومع طموحاتي البريئة ; أجد المتعة في تجسيد دور الإنسان المتحدي لـضعفه , فأنا كغيري من البشر , أنظر للحياة من نافذتي الخاصة ,
فلكل واحد ٍ منا أمنياته البسيطة , وأحلامه ُ الـسعيدة , يتأمل مستقبله , وينتظر القادم في ترقب ٍ وحرص ٍ على التمسك بالصبر والإبتسامة
حتى لو كانت إبتسامة مظهرية , مُفادها كأي زينة تخبئ السوءات.
وكفكرة ٍلاتقتصر فقط على البوح ِالروحي , أحاولُ بها أن أفسر أنا , وأن أحلل بعضا ً مما توصلت ُ به ِ حتى الآن , لحياة أكاد أقسم
بأنهــا لاتستحق أن أرثيها لِلحظة ٍ واحدة . ربما هي فلسفة مملة معقدة تُرهق التفكير السوي , وتُثقل ُ عاتق الذكريات .
لا خيار آخر إلا بالإعتراف بجبال الأسرار التي تكاد أن تصرخ فيها الحجارة وتنتحر فيها غبار السنين . نتلقى المزيد من زعازع
الدنيا بين ضَرب ٍ وأكاذيب , نرتد ليلا ً عن الوفاء لضمائرنا , وندس بالوحل كل علامات التهذيب , وانا وكيف سيستقر بي الحال في هكذا
عهود ماوفتها نذور كل العاقلين .
تعلمت أن أطرق أي باب يوصلني لإحتياجاتي , أستأذن الحظ بطرقتي الأولى والثانية أوؤكد أحتياجي والثالثة تعبر عن أشتياقي ,
فللمجهول عندي أكثر من مجرد فكرة أشتياق , رغم أنعدام شعور الخوف عندي , فلا أتذكر احدى تلك الابواب يوما ً أفزعتني , لا ادري
ربما هو توقع بالقادم , أو إيمان عن يقين تام بستثنائي من قائمة السعداء , لست ممن هم متشائمون ورافعوا رايات الإستسلام
لكل واقعات الحياة , أنا لست ُ إلا رجل ُ يهوي كل عام تحت كل باب وفي أسفل كل درب .
صدقني أيها الخيال الراكض خلفي , ماهمني جموحك َ ورؤياتك َ الباطلة , فأنا لم أحسب للأيام أي أرهاق ذهب أم أتى , سيرتي تحقق
النظرية المرجوة من أي مخلوق أيقظ نومنا وغفى , لايرسو أرتخاء ذهني إلا بين الصعب والمحال , ولي مع ضحكة الحكايات آلاف
الأساطير التي لو رويت ما أتممت , كأرضا ً أوقفتها الشمس لتسألها , ولم تنبت لها أوديتها إلا جوابا ً واحدا ً , هذه ثماري تركتها
الفصول خلفها تُزرع من جديد ويُقطف مايشاء منها .
كيف أتسائل عن ذنب ٍ ما اقترفته ُ , أو عن شيئ ٍ وجدته ُ , أي حيرة التي تأتي من أي شيئ أو من كل شيئ أو من لاشيئ ,
لذلك سأبقي على حيرة لوقفة أخرى عساني إن وجدت أنا حللت لغز متاهاتي .!!!
| كُتبت في 1482010