سألوني أين قلبك
قلتُ هناك وراء هذه الأسوار العالية
بدهشة ومن أرسله إلى هناك
قلتُ أنا
أقمتُ الأسوار العالية
ووضعته وراءها وأخبرته أن مكانه ها هنا
بتعجب والحب!
قلتُ ومابه الحب
أين مكانه ووجوده
بسرعة كانت الاجابة
الحب ليس لمن كان مثلي
ومن أنت
أنا الزعيم
زعيم من
زعيم المحرومين
المحرومين من أي
المحرومين من الحب
ومن هم من يكونون
هم أناس انكتب عليهم الحياة هكذا
بلا قلب ينبض وبلا إحساس يشتاق لإحساس
ولما
لا تسألهم هم ولكن اسأل من أدمى قلوبهم
ومن هم
البشر
ولما
لأنهم مختلفون
كيف
يحملون فوق أكتافهم ذنبا ليس ذنبهم
ويدفعون ثمنا لجريمة ليس لهم يد فيها
أبرياء أمام الله
أنقياء أمام أنفسهم
لكنهم جناة أمام الجميع
وما العمل كيف السبيل لإسعادهم
لا سبيل
لاطريق
لماذا لا يخرجون ويحلمون ويحبون
حاولوا الخروج والحلم فكان السراب طريقهم
حاولوا الحب فكان الجرح والألم نصيبهم
حاولوا الحياة ولكن لاتلبث الحياة
أن تخبرهم بأن الرحيل سبيلهم
من وراء الأسوار أسمع نداء قلبك صارخا أغيثوني
دعك منه
فأنا لن أمل من تكرارها له كل يوم
لا يا قلبي لن تحب بعد اليوم
لا يا قلبي لن تحب بعد اليوم
لا يا قلبي لن تحب بعد اليوم