نصفكَ: وطنٌ ضائعٌ في البارات
ونصفكَ الآخر: يهيّءُ حقائبَهُ للسفر
يلتقي نصفاكَ، كعقربينِ في ساعةٍ عاطلةٍ
ويفترقان، كغريبين على أرصفةِ المنافي الحامضة
وأنتَ مسمّرٌ إلى النافذة
لا تملك غيرَ جوازِ سفرك المركون
… على الرفِّ
تبيّضُ فيه إناثُ العناكب