كلب شقيق العمدة ماتْ
فاكتظ الدوّار العمديّ بأشراف الساداتْ
جاءوا زمراً
ليقدّم كلٌ تعزيتَهْ
وتبارى أربابُ الكلماتْ
قالوا : إنّ الكلبَ الراحل يفضل كلَّ كلابِ الحارتْ
في كيفية هزّ الذيلْ
في فطنتهِ
في خفتهِ
في مشيتهِ
كانت تخرج منه الـ ( هوْ)
ككلب ذواتْ !!
بعد زمانٍ غير بعيدٍ
كنتُ أسير بقرب الدوّار العمديّ
رأيتُ شقيقَ العمدةِ يبكي
يلمس ظهر النعش وحيداً
يدعو المارةَ في الطرقاتْ
: من يحمل هذا النعش معي؟
من يحمل هذا النعش معي؟
فعلمت بأنّ العمدة ماتْ !!