الإشـراقـة الـرابعـة
رمضـان شهـر الصبـر
ففيه صبـرٌ على الجـوع و العطش ، و الـذى نتذكـر معه يـوم القيامه
بحَـرِّه الشديـد يـوم تدنوا الشمس من الرؤوس ، و لا ماء و لا ظِل ... نسأل
الله السلامة .
و فى شهـر رمضـان أيضًا صبـرٌ على الطاعة ،،، فالصيام عبادة تحتاج
لصبـر ، و الصلاة تحتاج .. و فيه صبـرٌ عن المعصية ..
و مع تعـودنا على الصبـر فى شهـر رمضـان ، فلنجعله مُلازِمًا لنا
فى غيـره من الشهـور و الأيـام .
الإشـراقـة الخامسـة
رمضـان شهـر النصـر
فى شهـر رمضـان نَصَـرَ اللهُ تعالى المسلمين فى عـددٍ من الغـزوات
و المعارِك ، و كان هناك عـددٌ من الفتوحـات فى هـذا الشهـر
الفضيل ،، منها :
1- غـزوة بـدر الكبـرى : فى السابع عشر من رمضان سنة 2 هـ ،،
و التى انتصـر فيها المسلمون على قـريش .
2- فتـح مكـة سنة 8 هـ ، حيث تَمَّ القضاء على قـوة قـريش نهائيًا ،
و على مَظاهـر الشِّـرك بمكـة ، و بـدأ الناسُ يدخلـون فى دين
الله أفواجًا .
3- موقعـة البويب سنة 13 هـ ، و فيها انتصر المسلمون بقيادة المُثَنَّى
بن حارثة على الفُرس فى العراق .
4- فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد سنة 92 هـ .
5- معركة عين جالوت سنة 658 هـ ، و التى انتصر فيها المسلمون
بقيادة قُطز على التتار .
6- معركة العاشر من رمضان سنة 1393 هـ ، و التى انتصر فيها المسلمون
(المصريون) على اليهود .
الإشـراقـة السـادســة
أوقاتنـا فى رمضـان
مِن أشرف و أعظم و أفضل الأوقات التى تمر بنا تلك الأوقات التى تكون
فى شهر رمضان .. لكـنْ : ما حالنا مع هذه الأوقات ؟ و فى أى شئٍ
نقضيها ؟ و هل نسعى للاستفادة منها ؟
و الحقيقة أنَّ أحوالنا مع الوقت تختلف ، خاصةً فى شهر رمضان ،،،،،
فـ مِنَّا مَن يُحسِنُ استغلاله ، و يبذل قُصَارَى جُهده للاستفادة منه و إعماره
بما يعود عليه بالنفع فى الدنيا و الآخرة : مِن صيامٍ و صلاةٍ و دعاءٍ
و ذِكرٍ و تلاوةٍ للقـرآن ، و قـراءةٍ فى كتب العلم النافعة ، و حضورٍ لمجالس
العلم ، و القيام بعُمرة و التى فى رمضان(( تعـدل حَجَّـة )) [متفق عليه] ،
و اعتكافٍ فى العشر الأواخر ، و بِرِّ والدين ، و صلة رَحِمٍ ، و صدقة ،، و يعمل
على ألا يُضَيِّعَ لحظةً من هذا الشهر الفضيل فى غير طاعة ..
و هناك مَن يكون على النقيض مِن ذلك : فيقضى أوقاته فى رمضان ما بين
قنواتٍ و مسلسلاتٍ و فوازير ، و نومٍ و كسل ، و إسرافٍ فى المأكل و المشرب ،
و جلوسٍ أمام الحاسوب بالساعات الطوال ، و إفطارٍ على السجائر ، أو على
الغِيبة و النميمة ، و كأنَّ رمضان قد انتهى بغروب الشمس ، و ينتظر انقضاء
الشهر بكل شوق ، فلا يُحقق استفادةً منه ، و يخرج منه كما دخل ، فيعتبر أنَّ
شهر رمضان مجرد عادة تتكرر فى كل عام .
و هناك مَن لا يُراعى حُرمة الشهر ، و لا يتقى الله فيه ، فيُفطر و الناسُ
صائمون ، و يعصى و الناسُ مُطيعون ، و يُجاهر بمعاصيه و ذنوبه ،
و لا يستحى من الناس ، بل و لا مِن خالقه سبحانه .
و المسلم الحق هو الذى يعرف أهمية شهر رمضان ، و يتدارك فيه أخطاءه
و يعمل على إصلاحها و إصلاح نفسه .. فيتوب فيه لله سبحانه و يستقيم
على طاعته ، و يتمسك بدينه ، فيغتنم وقته ، و لا يُضَيِّعه فيما لا طائل
منه ، و يعلم أنَّ عمره قصير ، و أنه قد لا يُدرك رمضان التالى ،
فيستفيد من رمضان الحاضر ، و لا يُهدِر لحظةً من لحظاته .
ففيه صبـرٌ على الجـوع و العطش ، و الـذى نتذكـر معه يـوم القيامه
بحَـرِّه الشديـد يـوم تدنوا الشمس من الرؤوس ، و لا ماء و لا ظِل ... نسأل
الله السلامة .
و فى شهـر رمضـان أيضًا صبـرٌ على الطاعة ،،، فالصيام عبادة تحتاج
لصبـر ، و الصلاة تحتاج .. و فيه صبـرٌ عن المعصية ..
و مع تعـودنا على الصبـر فى شهـر رمضـان ، فلنجعله مُلازِمًا لنا
فى غيـره من الشهـور و الأيـام .
الإشـراقـة الخامسـة
رمضـان شهـر النصـر
فى شهـر رمضـان نَصَـرَ اللهُ تعالى المسلمين فى عـددٍ من الغـزوات
و المعارِك ، و كان هناك عـددٌ من الفتوحـات فى هـذا الشهـر
الفضيل ،، منها :
1- غـزوة بـدر الكبـرى : فى السابع عشر من رمضان سنة 2 هـ ،،
و التى انتصـر فيها المسلمون على قـريش .
2- فتـح مكـة سنة 8 هـ ، حيث تَمَّ القضاء على قـوة قـريش نهائيًا ،
و على مَظاهـر الشِّـرك بمكـة ، و بـدأ الناسُ يدخلـون فى دين
الله أفواجًا .
3- موقعـة البويب سنة 13 هـ ، و فيها انتصر المسلمون بقيادة المُثَنَّى
بن حارثة على الفُرس فى العراق .
4- فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد سنة 92 هـ .
5- معركة عين جالوت سنة 658 هـ ، و التى انتصر فيها المسلمون
بقيادة قُطز على التتار .
6- معركة العاشر من رمضان سنة 1393 هـ ، و التى انتصر فيها المسلمون
(المصريون) على اليهود .
الإشـراقـة السـادســة
أوقاتنـا فى رمضـان
مِن أشرف و أعظم و أفضل الأوقات التى تمر بنا تلك الأوقات التى تكون
فى شهر رمضان .. لكـنْ : ما حالنا مع هذه الأوقات ؟ و فى أى شئٍ
نقضيها ؟ و هل نسعى للاستفادة منها ؟
و الحقيقة أنَّ أحوالنا مع الوقت تختلف ، خاصةً فى شهر رمضان ،،،،،
فـ مِنَّا مَن يُحسِنُ استغلاله ، و يبذل قُصَارَى جُهده للاستفادة منه و إعماره
بما يعود عليه بالنفع فى الدنيا و الآخرة : مِن صيامٍ و صلاةٍ و دعاءٍ
و ذِكرٍ و تلاوةٍ للقـرآن ، و قـراءةٍ فى كتب العلم النافعة ، و حضورٍ لمجالس
العلم ، و القيام بعُمرة و التى فى رمضان(( تعـدل حَجَّـة )) [متفق عليه] ،
و اعتكافٍ فى العشر الأواخر ، و بِرِّ والدين ، و صلة رَحِمٍ ، و صدقة ،، و يعمل
على ألا يُضَيِّعَ لحظةً من هذا الشهر الفضيل فى غير طاعة ..
و هناك مَن يكون على النقيض مِن ذلك : فيقضى أوقاته فى رمضان ما بين
قنواتٍ و مسلسلاتٍ و فوازير ، و نومٍ و كسل ، و إسرافٍ فى المأكل و المشرب ،
و جلوسٍ أمام الحاسوب بالساعات الطوال ، و إفطارٍ على السجائر ، أو على
الغِيبة و النميمة ، و كأنَّ رمضان قد انتهى بغروب الشمس ، و ينتظر انقضاء
الشهر بكل شوق ، فلا يُحقق استفادةً منه ، و يخرج منه كما دخل ، فيعتبر أنَّ
شهر رمضان مجرد عادة تتكرر فى كل عام .
و هناك مَن لا يُراعى حُرمة الشهر ، و لا يتقى الله فيه ، فيُفطر و الناسُ
صائمون ، و يعصى و الناسُ مُطيعون ، و يُجاهر بمعاصيه و ذنوبه ،
و لا يستحى من الناس ، بل و لا مِن خالقه سبحانه .
و المسلم الحق هو الذى يعرف أهمية شهر رمضان ، و يتدارك فيه أخطاءه
و يعمل على إصلاحها و إصلاح نفسه .. فيتوب فيه لله سبحانه و يستقيم
على طاعته ، و يتمسك بدينه ، فيغتنم وقته ، و لا يُضَيِّعه فيما لا طائل
منه ، و يعلم أنَّ عمره قصير ، و أنه قد لا يُدرك رمضان التالى ،
فيستفيد من رمضان الحاضر ، و لا يُهدِر لحظةً من لحظاته .