ما سقط في العقبة صاروخ من نوع (107)
قال خبير عسكري أن الصاروخ الذي ضرب مدينة العقبة صباح الاثنين على الأغلب لم يأتي من الارض المصرية مرجحا قدومه من الناحية الاسرائيلية.
ورجح في حديث لـ "عمون" أن يكون الصاورخ الذي سقط قرب فندق الانتركونتينتال من نوع (107) وليس غراد لأنه لو كان فعلا غراد لكانت الأضرار الناتجة عنه أكبر.
ويعتبر الـ (107) من المدفعية الصاروخية قصيرة المدى مضاد للمنشئآت وهو من عائلة الكتيوشا الروسية والصاروخ يمكن ان يطلق من منظومة كاملة منصة تتكون من 12 صاروخ او يتم إطلاقه فرديا.
وأشار إلى أن الصاروخ لو جاء من الأراضي المصرية (سيناء أو طابا) لضرب الصاروخ وجه الفندق وليس موقف السيارات الواقع خلف الفندق .
والمح الخبير إلى أن الصاروخ الذي يدعي الاسرائيليون أنه "غراد" خطورته اكبر لو سقط في الاراضي الاردنية وتحديدا في منطقة مأهلوة ، أما الـ (107) الذي يعتقد ان ضرب ساحة الفندق ونتج عنه استشهاد مواطن اردني أخف ضررا والصاروخان من صنع ايراني.
وبين أن الصاورخ الصغير الـ (107) طوله 85 سم ووزنه 19 كغم تقريبا ، فيما رأسه الحربي يبلغ وزنه 2 كغم ، أما مداه الاقصى فهو 8.5 كم ، أما الصاروخ الاطوال (غراد) فعياره 122 ملم وطوله يبلغ حوالي 3 متر تقريبا ووزنه 70 كم ورأسه الحربي يبلغ 18 كغم الى 21 حسب النوع ومداه من 18 - 40 كم.
وقال الخبير "من اراد أن يضرب الصاروخ لم يكن يريد احداث خسائر كبرى ".
يشار إلى أن قوة خاصة من سلاح البحرية الإسرائيلي اعترضت في شهر تشرين ثاني نوفيمبر الماضي واستولت على سفينة محملة بالأسلحة قادمة من ايران , على مسافة 100 ميل تقريبًا عن السواحل الإسرائيلية.
وكانت السفينة, التي كانت ترفع علم أنتيغوا, محملة بالأسلحة تحت غطاء مدني واتهمت اسرائيل حينها ايران بارسال هذه الشحنة إلى حزب الله.
وكالة عمون الاخباريه