ما زلت اعيش حزني الازلي هذا ...
الا ان لي..
ان اودعه..
ما زلت مقيدة بتلك الزنزانة ..مكبلة ...
زنزانة...بالية جدرانها...ولكن ارتسمت عليها صور انبطعت بذاكرتي..
نعم ...هاهي تلك اللحظات ...الم تمل مني هذه الليلة يا حزني..
وها انا اسمع ....صدى الضحكات والهمسات تبا لكي ايضا انتي لما لم تغادريني الا الان...
وهنا في كل مساء تتم مراسم احزاني...
وانا الان قد ايقنت ...بعدم رجعوك ....لقرائت ذاتي وصفحاتي...
الم تقل حينها ...اني اجمل شاعرة بعينك...ويحي وانا اعلم اني لست بشاعرة ..
لكن كلماتي لا تخرج من عبث...تخرج هي وتدمعتي في نفس المعياد ...
ايا رجلا................اعلم انك لا تسمعني....
ان كنت تحت التراب فرحمت ربي تتغمدك....وان كنت اتممت عاميك في دفنك في ذاتي..
وان كنت على الارض...وتتنفس الهواء...وعيناك ترى غيري...
فأقراك السلام...لا تعد لي...لانك انت من قررت ذاك الفراق.. فأعذرني..
لا تعد لقلبي فهو ليس مقعد في حديقه عامه
تغادره متى شئت وترجع اليه وقتما يحلو لك
اعذرني فالرصاصه التي تطلق لاتسترد...
لعبة بي الاقدار ....لااعلم سبب مغيبك عني...ليزداد سواد هذه الليالي..
مهما كان .....................................ادرك لك العذر...لكنك ستحاكم...ومعلن الحكم منذ الان...