يأتيني طيفها مسلح الحزن بي
يأتيني كرعشة في المهد
يأتيني من مدينة العشق الخرافية
فتضحك أهداب الفجر قليلاً
قبل أن يحين موسم النور
موسم الصلب لما اسموه الجسد
تغرق شفتي المصلوبة والمنهوبة
في حريق الصبار
هذه حضارتي معتقة بالنبيذ
وفي انهزامي قنديل ليل
أغفو حرفا في عصفي
أسهو أركع ألملم صلاتي
لاكتب فيها لآلىء عينياها البربرية
انا المغفل الذي يكتب تفايل لا يعيها
دعني أحدثك ِ بما ملكت يدي
فلوجها المحزون كلماتي تعدو
دعني أفرغ أناشيد العصافير
اليوم ستحبل بشعر ٍ كلماتي
بعطرٍ ونشوةٍ
وأؤمن في ثورة الغيوم إسقاطاً
وأعلن أني بعافيتي
*
*
*
*
لا شيء في مدينتي
غير لهفة لغجرية
تتغلغل في شوارع الذاكرة
برقص الثلج على نافذتي
ليقبل اقلامي
واحلم انها قربي على عرش من الربيع
وأحلم أن ثيابي في عري الورد
كأن الأغاني تسافر إليها بأكمامها
لتحمل للحب فؤاداً يشتاق لثغر حبيبتي الملائكية
كسربِ نجوم ٍ يغرق في الضوء
أسير إليها
منذ سالف الزمان ولم اصل
فاخبرني ان علمت
من اكون
من اكون